كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري سفيان علاو الخميس أن بلاده تكبدت خسائر نتيجة العقوبات التي فرضتها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على القطاع النفطي تقدر بأكثر من ملياري دولار أميركي منذ أيلول/سبتمبر.


قطاع النفط يتأثر سلبًا بسبب العقوبات المفروضة على سوريا

دمشق: قالوزير النفط والثروة المعدنية السوري سفيان علاو خلال مؤتمر صحافي quot;لقد تكبدنا أضرارًا كبيرة من الآثار الناجمة من عدم تصدير النفط والمشتقات النفطيةquot;، مشيرًا الى ان quot;حجم ضرر فوات المنفعة والأضرار غير المباشرة خلال الفترة من الأول من ايلول/سبتمبر ولغاية الآن يقدر بأكثر من ملياري دولار اميركيquot;.

وأوضح علاو أن quot;الحظر النفطي نجم منه تخفيض الإنتاج بمقدار 150 الف برميل، اي ما قيمته 15 مليون دولار يوميًاquot; منذ تطبيق العقوبات المفروضة على سوريا.

واضاف الوزير السوري ان الوزارة استعانت بالحزانة العامة او المصارف العامة من أجل تأمين المازوت، والغاز المنزلي لتأمين حاجة المواطن ومحطات توليد الكهرباء والقطاع الصناعي رغم المصاعب الكبيرة. واعتبر ان الهدف من تلك العقوبات كان خلق quot;حالة من الإرباك وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنquot;.

واكد الوزير انه quot;منذ بداية الأحداث والمؤامرة على سوريا، تركز اهتمام المتامرين على قطاع النفط والغاز لأهميته الاقتصادية والحيوية والسعي إلى إلحاق أضرار كبيرة على هذا القطاعquot;.

واشار الوزير الى ان quot;المؤامرة مترابطة خارجًيا وداخليًا، حيث ترافق ذلك مع اشتداد العمليات الإرهابية والتخريبية (...) تعرّضت فيها السكك الحديدية، التي تؤمن نقل المشتقات النفطية، الى التخريب والتفجير، كما تعرضت خطوط الانابيب، وخاصة الرئيسة، الى عملية تخريب واسعة، وكذلك الصهاريج التي تعرضت الى حوادث اطلاق نار وخطف واحتراقquot;.

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 احتجاجات شعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد خلفت بحسب الامم المتحدة اكثر من خمسة آلاف قتيل.