باريس: أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز الأميركية للتصنيف الائتماني عن خفضها درجة تصنيف ثلاث مجموعات مصرفية فرنسية كبرى هي: سويتيه جنرال وكريديه أغريكول والبنك الشعبي وصندوق الادخار، كما خفضت درجة التصنيف الأعلى quot;إيه إيه إيهquot; الذي تمنحه لصندوق الودائع ، الذراع المالية للدولة الفرنسية.

وأوضحت الوكالة في بيان نشرته اليوم أن هذه السلسلة من القرارات هي النتيجة المباشرة لخفض تصنيف دين فرنسا السيادي.

وخسرت فرنسا وفق وكالة quot;ستاندرد آند بورزquot; في 13 يناير الماضي علامتها quot;إيه إيه إيهquot; وهي الأعلى على سلم وكالات التقييم المالي ، وهو ما يعني ارتفاع معدلات الفائدة عند الاقتراض بالنسبة لفرنسا ، بينما أبقت وكالة quot;موديزquot; للتصنيف الائتماني على علامة فرنسا الممتازة quot;إيه إيه إيهquot; ومددت النظر في آفاقها الاقتصادية المصنفة حاليا quot;مستقرةquot;.

وتثير نتائج وكالات التصنيف لاسيما داخل الأوساط الأوروبية جدلا حول مصداقيتها وحيادها ، فقد شكك فولفغانغ شويبله وزير المالية الألماني في صحة الحكم الذي أصدرته quot;ستاندرد آند بورزquot; ، وقال إنها تسعى بالدرجة الأولى للترويج لنفسها إعلاميا من خلال إعلان تصنيفاتها الائتمانية للدول ، خاصة تلك التي تثير انتباه واهتمام الإعلام.