بروكسل: يبدأ الإتحاد الأوروبي والصين قمة إقتصادية غداً في بكين لتعزيز الشراكة بين الطرفين.

وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي في بيان هنا اليوم quot;ان الاتحاد الأوروبي والصين بصفتهما شريكين اقتصاديين كبيرين يتقاسمان مسؤولية في التصدي لتحديات عصرناquot;.

ومن المتوقع ان يهيمن على القمة ملفات العلاقات الاقتصادية والتجارية لكنها ستتطرق أيضا الى مناقشة قضايا عالمية بينها ايران وسوريا.

وأكد رومبي أن الاتحاد الأوروبي والصين يمكنهما من خلال العمل معا بشكل وثيق أن يحدثا فرقا quot;ويحصدا ثمار المنافع المتبادلة لاقتصاداتنا ويلبيان احتياجات شعوبناquot; معربا عن تطلعه الى اجراء مناقشات معمقة مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو بشأن التعاون الثنائي والقضايا العالمية والدولية.

وأشار الى أن الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للصين فيما تقترب الصين لتصبح الشريك التجاري الأكبر للتكتل الأوروبي أيضا.

من جانبه قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو quot;اننا نواجه تحديات مشتركة والعالم يحتاج إلى شراكات متعاونة ومسؤولة للتغلب عليها وأعتقد أن تنامي الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والصين يمكن أن يمثل ركنا مهما من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار في العالمquot;.

وأشارت مصادر في الاتحاد الأوروبي الى أن الجانب الأوروبي سيتناول خلال القمة الرابعة عشر مع الصين قضية البرنامج النووي الايراني والتطورات في سوريا.

ويسعى الاتحاد الأوروبي الى اقناع الصين بدعم قرارات حظر النفط على ايران أو ألا تعرقلها على الأقل من خلال زيادة مشترياتها من النفط من طهران.

وكان مسؤولو الاتحاد الأوروبي دانوا روسيا والصين لاستخدامهما حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار بشأن سوريا داخل مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.