أبوظبي: أصدرت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة quot;طاقةquot; اليوم صكوكًا بقيمة حوالى 650 مليون رنجيت ماليزي quot;حوالى 215 مليون دولار أميركي، وذلك ضمن برنامج الصكوك المتوسطة الأجل، الذي أطلقته شركة quot;طاقةquot; خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2011، والذي تبلغ قيمته الإجمالية ثلاثة مليارات و500 مليون رنجيت ماليزي.

وشهد الإصدار إقبالاً من شريحة متنوعة من المستثمرين الماليزيين والمستثمرين في السندات الإسلامية، ونتيجة للإقبال الكبير تمت زيادة حجم الإصدار من 500 مليون إلى 650 مليون رنجيت.

ويبلغ العائد السنوي على هذا الإصدار من الصكوك، التي تستحق بعد عشرة أعوام، 4.65 %، وتبلغ التكلفة الكلية 5.3%، ويشمل ذلك تكلفة تحويل كامل الإصدار إلى الدولار الأميركي، إضافة إلى تكلفة التحوط من التغير في أسعار صرف الرنجيت الماليزي مقابل الدولار.

وتعدّ شركة أبوظبي الوطنية للطاقة quot;شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.. وأول مؤسسة غير مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكمل بنجاح إصدار صكوك بالرنجيت الماليزي، وعمل بنك ستاندرد شارترد كبنك رئيس لهذا الإصدار.

وصرح ستيفين كيرسلي الرئيس المالي التنفيذي لشركة quot;طاقةquot; إن الإصدار يمنح الشركة فرصًا للتواجد في أسواق جديدة، ويعمل على تنويع مصادر تمويل الشركة، ويؤكد ثقة أسواق المال العالمية في أعمالها ومركزها المالي، إضافة إلى أنه يمنح الشركة الطلب المرتفع والتكلفة المنخفضة للتمويل التي تتسم بها السوق الماليزية من مرونة في عمليات التمويل المستقبليةquot;.