واشنطن: اتفق وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ومحافظو البنوك المركزية على تركيز الانتباه بشكل خاص على التطورات المصرفية في منطقة اليورو قبيل قمة مجموعة العشرين في بروكسل بحسب مسئولين كنديين وأمريكيين. وجاء اجتماع مسئولي المجموعة وسط تكهنات حول احتياج أسبانيا إلى حزمة إنقاذ في أحدث أزمة تضرب منطقة اليورو. ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي اليوم الأربعاء وسط احتمالات بشأن إمكانية أن يتسبب تجدد الاضطرابات في منطقة اليورو وتعثر النمو الاقتصادي العالمي في إجبار البنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا له على إعادة النظر في استراتيجيته الحالية وهو ما قد يعني خفض معدلات الفائدة.


وحثت الولايات المتحدة أوروبا أمس الثلاثاء على تعزيز نظامها المصرفي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن مسؤولي المجموعة اتفقوا على مراقبة التطورات المالية عن كثب قبيل قمة مجموعة العشرين في المكسيك يومي 18 و 19 من يونيو الجاري. وكان متحدثا باسم الاتحاد الأوروبي استبعد أن يكون المؤتمر عبر الهاتف بين المجموعة هو لمجرد تبادل الآراء quot;بشكل منتظمquot; ورفض مايتردد بأن ذلك يمثل إشارة على تفاقم الأزمة الاقتصادية في التكتل الاوربي.وقال أماديو ألتافاج المتحدث باسم أولي رين المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية للصحفيين في بروكسل quot;أقول إن هذا مبالغ فيه، لن أصف أي تبادل دوري للآراء بأنه استثنائي أو اجتماع أزمة أو حوار أزمةquot;.وقال إن الأمر يتمثل في إبلاغ الشركاء الدوليين عن تطورات التعامل مع الأزمة وبينها تطبيق جهود الدعم المالي وتقوية القطاع المصرفي ودعم النمو.