أبوظبي: &شارك ما يزيد عن 100 طالب جامعي إماراتي من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة في المنتدى السنوي للشباب الإماراتي في معرض "توظيف" للوظائف في أبوظبي اليوم.إنطلقت فعاليات المنتدى بجلسة تَصْويت مباشر تسنت فيها للطلاب فرصة التعبير عن أولوياتهم وتطلعاتهم للمستقبل وتوقعاتهم من سوق العمل وتوصياتهم لأصحاب العمل في المستقبل.ويبقى الفرق الكبير بين القطاع الخاص والعام من حيث الرواتب والأجازات من أكبر التحديات التي تواجهها التوطين في القطاع الخاص. كما هو متوقع، يفضل أكثرية الطلاب العمل في القطاع العام الذي يتميز بالأجازات الأطول وساعة العمل الأقصر والرواتب الأعلى من القطاع الخاص. حوالي 20% فقط يفضل بدء مشاريعهم وشركاتهم الخاصة فورالتخرج.

&
تعتبر الرواتب الأعلى والفوائد المتنوعة والخيارات المهنية الدولية من العوامل التي تجذب بعض الطلاب للقطاع الخاص. "20,000 درهم اماراتي أو أكثر" هو الراتب الذي يتوقعه معظم الطلاب الإماراتيون فور تخرجهم.وأدلى أكثرية الطلاب الذكور بأن لديهم توقعات إيجابية من خدمة العلم على حياتهم المهنية حيث أن أكثر من 38% قال أنها ستساعدهم على التكيف بشكل أفضل مع ظروف العمل الصعبة وحوالي 25% قال أنها ستعزز مهاراتهم المهنية.يستضيف منتدى الشباب الإماراتي ،الذي يتناول قضايا الطلاب الإماراتيين، شخصيات وطنية يُقتدى بها تعتبر مصدر إلهام بحديثها عن رحلتها خارج القطاع العام.
&
وتقول منار بنت محمد بن طالب الهنائي، مديرة الاتصالات المؤسسية في شركة أبو ظبي للاستثمار "إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في منتدى الشباب، ويُشرفني كثيرًا أن أكون مدعوةً هنا. عندما كنت في الجامعة، ساعدني الاستماع إلى قصص الأشخاص الآخرين كثيرًا. لقد مررنا جميعًا بما يخضونه اليوم، ونعرف الشعور الذي يراودهم عندما يكونون بحاجة إلى التوجيه، وتسعدنا مساعدتهم ورد الجميل للمجتمع الإماراتي."
&
وتقول السيدة خلود النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، متحدثةً إلى الطلاب الحضور "يحتاج هؤلاء الشباب إلى أن يُمنحوا الفرصة لاستكشافهم، كما أنهم بحاجة إلى الفرصة للتوجيه". وعندما يتعلق الأمر بالفرص المتاحة لهم، تؤكد النويس على أن الشيء الأكثر أهمية للشباب هو تحديد ما يريدون إنجازه. تقول مؤكدةً "إن لديهم جميعًا طاقة كامنة. وما عليهم فقط إلا استكشاف ما يلهمهم حقًا". وتردف قائلاً "إنني أؤمن أن لدى كل شخص شيء فريد فيما يتعلق بمهاراته المخفية التي قد لا يكون على علم بها. إن المرء يحتاج إلى أن يبحث عن ذلك. إذا كان لديك التزام وتريد تحقيقه بإلحاح، فإنك ستحقق أشياء عظيمة".
&
يُشدد المحرر الصحفي ومدرب الشباب الإماراتي خالد العامري على أهمية التفاعل الحواري مع الجيل القادم من المواهب الإماراتية. ويقول "يقع على عاتق القادة الشباب اليوم مسؤولية مشاركة معارفهم وتجاربهم وأخطائهم مع الجيل القادم الذي أوشك على الانضمام للقوى العاملة. إن أفضل طريقة لذلك هي مساعدتهم على فهم العالم الذي هم بصدد الانطلاق فيه وفهم أفضل طريقة يجدون بها المكان الذي يناسبهم فيه"
&
يعد منتدى الشباب الإماراتي حدثًا فريدًا من نوعه هنا في الإمارات العربية المتحدة، وهو يجمع أكثر من ١٠٠ طالب إماراتي من أرقى الجامعات والأكاديميات في الدولة للالتقاء والتفاعل مع أصحاب العمل المحتملين.انضم العامري والنويس والهنائي إلى خبراء وشخصيات إماراتية أخرى يُقتدى بها في حوار مع الطلاب المحليين لتناول جميع الفرص والتحديات المختلفة التي تواجه الشباب الإماراتي اليوم كجزء من قمة التوطين التي تنعقد ضمن فعاليات معرض توظيف – وهو معرض وطني رائد للتوظيف يستمر من 2 إلى 4 فبراير في شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض.
&
تعتبر قمة التوطين، التي تُنظم للسنة الرابعة على التوالي المؤتمر الأوسع لتوظيف القوى العاملة الوطنية وإدارة المواهب وتطوير المسارات الوظيفية. ستوفر القمة برنامجًا أساسيًا للتعليم والتواصل للمجتمع لمناقشة الاستراتيجيات العملية لجذب أفضل المواهب الإماراتية والحفاظ عليها والتفاعل معها. يغطي جدول أعمال القمة كامل دورة حياة الموظف التي ترتبط بتخطيط القوى العاملة الوطنية، ويتضمن جلسات عمل أكثر تفاعليةً لتعزيز النقاش والحوار.تُنظم قمة التوطين بدعم من الاتحاد للطيران وشركة تنفيذ (الرعاة الذهبيون)، وICAEW والاتحاد للطيران (رعاة منتدى الشباب الإماراتي)، وذا تالن