&دبي: كشف أحدث تقارير شركة "ديلويت" الاستشارية الخاص بشؤون الخصخصة والاستشارات المالية بأن مبيعات تجزئة العقارات في دبي ستواصل ارتفاعها في العام 2015.&وقال حفيظ عبدالله، رئيس مجموعة "ذا اتش هولدينغ انتربرايس": "يشير التقرير إلى أن مبيعات الوحدات السكنية في دبي قد تواصل ارتفاعها بمعدل يتراوح بين 1% - 5% في النصف الأول من العام 2015، قبل أن تستقر في النصف الثاني. ونحن نسعى إلى توسعة محفظتنا الاستثمارية إلى 500 مليون درهم بحلول نهاية العام 2015، وإننا على ثقة من تحقيق هذا الهدف".

ووفقاً لعبدالله، حقق القطاع العقاري في إمارة دبي عوائد مهمة للاعبين الجدد بشكل عام في الفترة الماضية. ويؤكد التقرير بأن سوق عقارات دبي يشهد عاماً آخر من التغيير ونمو هادىء في رأس المال في مناطق معينة، ومن المتوقع أن يستمر ذلك حتى نهاية العام الجاري.&وقال عبدالله: "لقد أخذت إمارة دبي على عاتقها موضوع تطوير البنية التحتية بشكل واسع استعداداً لفعاليات معرض "إكسبو 2020" والذي يعد القائمون عليه أنه سيكون الأفضل في تاريخ هذا الحدث العالمي.
&
وفي سبيل ذلك، نشهد مساعي واضحة لرفع الانفاق على البنية التحتية من خلال تشجيع المستثمرين الأجانب على الانفاق في مرافق عديدة. وسيؤدي هذا النهج إلى دعم القطاع العقاري بشكل واسع على مدار السنوات الخمسة القادمة".&&وقال عبدالله: "الاستثمار في القطاع العقاري يحقق أعلى العائدات. ونحن راضون جداً بالمشهد الحالي لصناعات الإنشاءات في دبي. وقد دخلنا في العديد من خدمات هذا القطاع بما فيها قطاع إدارة المرافق ونعمل حالياً على مشاريع فيه".
&
ويشير تقرير "ديلويت" إلى أن تعاملات الوحدات السكنية تباطأت إلى مستوى مستدام أكثر، الأمر الذي يعكس النهج الاستثماري على المدى البعيد، ويؤكد على أن هذا المستوى من التعاملات سيتواصل حتى نهاية العام. &ويلعب القطاع السياحي دوراً محورياً في بلورة صناعة العقارات في الإمارات، حيث يركز اللاعبون الرواد على الاستثمار في هذا القطاع للاستفادة من الزخم المتزايد من السياح الدوليين.
&
وأضاف عبدالله: "ينظر العالم إلى دبي الآن على أنها وجهة الأحلام لقضاء الإجازة، وهذا ما يعزز الطلب على قطاع الضيافة والوحدات السكنية في الإمارة. ويشير الخبراء إلى أن عوامل مثل الموقع المركزي وتوافر المواصلات العامة وسهولة العثور على مواقف لركن السيارات والمرافق ذات الجودة العالية وتنوع هذه المرافق جميعها عوامل تساهم رفع معدلات الاشغال في القطاع السياحي وتعزيزه".