سواء

لا أثقُ في الاثنتين
أكرهُ الاثنتين ؛
عصابةَ علي بابا وما لا يُعدُّ من اللصوص
وعصابة المماليك الذين يمنحونَ
هجانة َ الليلِ تأشيرة َ دخولٍ إلى الفضاءِ
وصكاً مفتوحاً لممارسةِ الحبِّ في الجنَّة
أولئك أتوا من أربعة أركان الرذيلة
وهؤلاء من بطون الخرافة

جيـفة

سأكون دقيقاً كساعة بيج بِنْ
حريصاً كميزان الذهب في وصف ما يحدث الآنَ في عنبر الدجاج
حيث أسكن وبعض الهوام
بغاثان يقتتلان
يقتتلان
يقتتلان
على جيفة

سلبية

هل أقولُ فخاراً يُكسِّرُ بعضَه
أم أقولُ لحمَ كلابٍ فيhellip;
هل أقولُ ولي أخٌ يحرسُ الخرابَ في الليل ِ
كيلا يجوعَ في النهار ِ
وصاحبٌ أسقطته الحاجةُ الرعناءَ في الديمغوجيا
فَضَلّ وَغَوَى hellip;

واقعية

يا صاحبي
أقرب للتقوى أن ترجعَ
لستَ في زمن الغزاةِ
أصحابِ الفيل
لستَ في زمن السقاة ِ
أصحابِ الإبل
لستَ في زمن كسرى
صاحبِ السِّوَارَيْن ِ

يا صاحبي
أُنجُ بقدميكَ فرملُ القرنِ 21
لا يتحركُ بلْ يتفجر

كجحرٍ خَر ب

ألقى الديوان كمومس ٍ
فوق السريرْ
صفى الكأسَ حتى الثمالةْ
مصَّ السيجارةَ حتى النَفَس الأخيرْ
hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;..
hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;..
لا داعيَ للسهر ِ الليلةْ
ضوءُ المصباح ِ كئيبْ
والرأسُ خواءٌ
كجحر ٍ خَربْ