يقول المثل العربي: ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
مثل قديم..
وتافه جدا..
فقد صمتنا بما فيه الكفاية، حتى عشش العفن على شفاهنا.
سيكون مقالي قصيرا جدا..
اهرب فيه من صمتي كعربي على ما يحدث في فلسطين..
وسأطرح اقتراحا واحدا..
استلهمته من كأس العالم..
ومن صلواتنا وصرخاتنا المحمومة لهذا المنتخب او ذاك..
اقتراح رأيته وسط الاعلام التي رفعها شبابنا على سياراتهم..
والاعلام التي رسموها على جباههم لفرنسا، وألمانيا، والبرازيل..
سأقترح ان نرسم العلم الفلسطيني على مدخل بيوتنا، ولو ليوم واحد..
ونرسمه على جباه اطفالنا، ولو ليوم واحد..
من باب التضامن لا اكثر..
فلسنا نستطيع اكثر..
وسأقترح أيضا..
ان تنكٌس الدول العربية اعلامها حدادا على الأطفال الذين سقطوا في فلسطين، ولو ليوم واحد..
أفلا تُنكس الأعلام عندما يموت حاكم عربي لا يعرف الكثيرون اسمه..؟
ألا يتساوى الآف الشهداء مع الحكام الواحد؟
ربما كان ذلك مستحيلا..
حسن..
لتنكس الجامعة العربية وحدها علمها..
أو لتكنس خيبتها بالمكنسة..
فذلك افضل من وقاحة الصمت!
[email protected]