هنالك عنف بحاجة لاعداء وليس اعداء يفرضون حالة العنف والدفاع / هناك ارث وقاعدة بل فولكلور للتخاصم وقيم االانتقام وجدت من الضروري تكييف هذه القاعدة بشرعية مقدسة ونص ديني، منح الحاجة للعنف، شرعية وفكرة الجهاد والتضحية واختلاق الاعداء والكفار عند الضرورة، وان لم يجدوا هؤلاء الاعداء خارج دائرة الاعداء والاخر وجب وجودهم بين المؤمنين في محيط الذات والحاصرة الجمعية الفرقية، وهذا خلق مثال اعلى يتمركز في محيط العنف والتخاصم الشرعي، تطور خلال تعدد الفرق والفقهاء والافتاءات وهي تستجيب لغرائز الانتقام واشباع حاجاته بمزيد من خلق قطوعات وطلاقات مطلقة في قيم المخالفة والتكفير، نظرا للحاجة الى دفء العنف وتمييز الاخر، كما قامت نظريات العنصرية النازية والعقائد الحديدية على ضرورة الاستعداء او خلق العدو، كي يتجاسد الذات، لانها لا تعيش ولا تعرف الصلاح في السلام وبالتالي العطالة عن العمل / هناك عنف اسبق وليس نص يحض على الدفاع والجهاد وتقويم رعية الله بايدي وكلائه الاشرار / هناك تغذية جوانية لعطشى الدم تمنحهم حق التقلب بين الالحاد والايمان بشرط تنضيد شحنة العنف فلا ضير من عبادة مكة الالحاد في الكريملن ولا ضير من عباد كرلمن الاسلام في مكة (ليس مصادفة ان يبرز هذا الاتحاد بين الايمان والالحاد بعد نهاية الحرب الباردة لحاجة الطرفين للعنف والكفاح والانقلاب على جذور التراكم الخلقي للمجتمع وصياغة الحياة بشكل شمولي يقوم به الوعي النظري ثم انقلاب الفكرة على الفطرة).
تبلبل عقل الرحمة بنقائض ايات السفك وليونة التفسير بين بائع كباب او خريج مدارس فقهية لانه يقبل تطابق القدِر (بكسر الدال) مع القدَر (بفتح الدال) عبر جناس الحرف، فالاختلاف في النوايا والتبريرات، حمالة كبيرة لمخارج الحروف والتأويل وفق وظيفة تجيير المستظهر مع النوايا. امم من جمهوريات الحيلة وشعوب من الدهاء والخداع كيف السبيل الى الطبخ في القدِر وتفسير القدَر في هذه اللغة التي عنس جسدها ولم تعد صالحة للانجاب والزواج ؟ امم عطلت شروط الحواس بغرض التجريد، ولكن في وضاعة الحيوان ولم تحقق التجريد الا بوحشية ملاك مفترس، وكلاهما يوصل لنتيجة تفاضل العنف... لا سبيل لجدوى الكتابة لان نص الموت والعنف في صمته المقدس، فهو من الكائنات غير الناطقة، تجمدت كلماتها بهيئة اوثان نصية تدوينية، لا يمكن جعل حرفها للاستدلال بل للتشكيل البصري الطقوسي، حيث واجب قراءة النص من قبل جاهل هو ثواب ديني ولا يهم كيف عرف او، قرا ليعرف، المهم انه قرا بلسان وصوت حقق ثواب القراءة ولابس ndash; من لبس - وظيفة الدلالة. اقرا تعني اغمض لا تعرف.. مجرد اقرا بمعنى ان فعل القراءة بقي اسير وظيفة واجبية ثوابية غير استدلالية، انما وظيفة طقوسية تؤدي حركة القراءة كما تؤدي لاعبة الرياضة الصباحية فعل الحركة العضلية، وهكذا تبدو القراءة هي رياضة لعضلات الشفاه واللسان والحنجرة فقط.
خارطة كبيرة من التجارب المحصنة بالصمت والاستحياء عما ستدخله الكلمات والكشف من معايب مريعة، حيث اكتفى التفكير في ممارسة تخييل الحدث وعدم مواجهته ومعرفته، كما هو، بعيدا عن صياغة مسبقة وافتراضية، تحوله لتلك الحصانة النظرية العالية ولم تقدم له كلمات تليق بفعله الحوادثي، ولن تنتركه ففي متحف لغوي عتيق.. ترى هل العقل منوط بوظيفة الخداع ام الكشف ؟ كلاهما على حق. اليات التفكير تدعو الى عدم الثقة بالميكانزيمات المحكومة بالمفاضلة والاضداد المتوطئة، عبر عملية تقابل مفخخة تمنح حصانة التمييز بحماية توليد النقيض المقابل، وتلك دوخة من دوخات تاريخ العقل وهو محكوم بجبن ابدي على اختراق وظيفته باتجاه العرفان الذي اخذ من هزيمته وغموضه وتيههه وسيلة لاصلاح العالم حين تعرف على ضرورة الحرب مع وظيفة اكتشاف الحقيقة بوجهها العقائدي / الحرب ضد الحقيقة، اذ لا جواب لكل سؤال ولا سؤال يفترض وجود اجابة..تلك مهنة الاغبياء والقتلة والدهاة والدجالين الماكرين في احتكار تقنيات ما، وجعلها شفرات صعبة كي يسهل حماية سلطانهم بالتخصص والمهارة ثم تنشيط وانعاش سوق العامة والجهلة وعباد الهات التمر والعجين !
تجارب لا تشرف خبرتنا البشرية على اعتمادها، كدليل على نفي ما ادعته النصوص الكبيرة، على ان المشكل داخل النص والعنف / قدم من زحام النصوص وتضاربها، فيما كل شيء هو خارج النص.العالم لا يقبل ان يصوغه حتى الاله المكتشف في [وظيفة العقل]، لانه غير قادر على تخييل عالم سريع التقلب غير ملزم بقابضات تفكيرية، مخلوقة في زحام التفاصيل وليس في الكليات العلوية، وهو يصنع حدثه وحوادثه العاصية على امكانات العقل. قلنا ونكرر ان العالم محشو بفولكلور من تعداد الحقائق حتى اصبحت الحقيقة بعدد ثقافات المطابخ والازياء، فهي ارث انثروبولوجي للاوهام المحلية، تميزت بكهانة وطنية اعادة صياغة ما هو كوني الى الارتجاع المحلي او القومي فالوطني، لتصبح مكيفة مسبقا في انساق ثقافة المحاربين والقادة والسلاطين، ممن حافظ على الهوية المحلية باعتبارها شرط سلطانه وحكمه (اليست شعوب الطواطم في مجاهيل افريقيا تملك تفسيرا عن مواقف مستنيبة عن انسان الاسكيمو واوربا، كما يفهم تصورها لقصة الخلق. بهذا نجد انها تملك جسرا عالميا لجوابها المحلي عن باقي العالم وهكذا كل الامميات الكونية تملك تفسيرا محليا عن تكوين العالم يستجيب لثقافتها ولا يستجيب لرضى ذلك العالم)، اما ما عبر للخارج من الوطن فانه تكيف ثقافيا ومحليا ليصبح فهما كونيا عبر ثقب محلي وجد في حائط الوطنية وقلعتها المعزولة، وقد سجل التاريخ تبادل المنفعة بين الجنود والانبياء بين الفقهاء والمحاربين بين الحقيقة والجريمة بين الطغيان وبين الرهبان.. الخ
الوسائط هي علة العلل ولعل دورها المركزي في كل التجاررب جعل الافكار والنصوص، المقدس منها وغير المقدس، مجرد نويا واوهام وايماءات غائبة، خارج تمحورات الافعال ورددوها. ما يهم هو السلام المنتج من اي مشروع ودعوة،وتلك لا نجدها في النصوص انما في الوسائط العملية التي تقدم النصوص. (خير للسلام الاجتماعي التبشير بالوثنية بواسطة الافكار من التبشير بالايمان والوحدانية بواسطة السيوف، لان وظيفة تحول الحجارة في الادمغة هي نفس الوظيفة عند تحولها لنص الله..). اذن المنتج العملي لللاسلام هو الغاية، وهكذا وسائط التبشير بنص مقدس بواسطة الحروب سوف تزيد من الشر والماساة والكوارث مهما كانت المقولات طيبة ومحسنة ومؤمنة، لان النص هنا يتحول في مساره العملي عما يستدل علية ويتضمنه في سكونه اللغوي، فيصبح النص الاخر العملي، هو النص الخفي الذي يستحكم بالمصائر الحاسمة.
واذا استعرضنا الهول المريع لتجارب النصوص الالهية المقدسة سسنجدها هي المسؤول الوحيد عن كل الحروب والكوارث وارث القمع في التاريخ البشري، اذ تقاتلت الوثنيات بشرعيات معلنة الشر بريئة السلوك، ولم تضع نصا تبريريا لحروبها عن طريق اعطاء العنف والقتل صفة شرعية والهية عادلة حيث بقي العنف في التاريخ الوثني موشى بتوصيف لغوي شرير فيما جاءت حروب الايمان لتعط العنف والحروب صفة فاضلة، مما جعل عنف الوثنية معقولا ومقبولا امام عنف محاط بالقداسة، والاخير اسهم في خراب العقل وبلبلة الفضائل واستذهن الحواس وعطل وظائفها التمييزية المقارنة.. لقد كانت حرب بقايا الحيوان الطاهر حيث مارسته القبائل الهمجية، بقصد غرائز البقاء، في مساحته الداروينية الطبيعية، فيما لم تمارسه الرسالات الدينية الا كعنف شرعي مقدس، ادخل على المجال العضوي للبشر نوعا من التركيب اللامنطنقي للعدالة العقلية والتفكيرية.. تلك التي كانت بحاسة الاثم والمشاعر الوجدانية الذمية،فيما اصبحت في الفضل والمشاعر المتماجدة والمتبرجة بالعغنف المقدس وهذا حرم البشر من حاسة الاثم والعدوان ومنظومة الضمير القديم، حين اصبحت الرسالات الكونية الانسانية دعوات جزئية وطنية وفرقية وحزبية فانها فقدت مبرر ظهورها وتبشيرها الكوني الانساني فتراكمت في مجال الارث المحلي الجزئي ولم تعد اديانا الا ما بقي منها في الانساني غير المحصور بنظام اداري ووصفي طائفي تميزه طقسيات ورموز ودلالات لا تعبر الى الاخر الا كاخر وليس شبها...انما هي رموز تعبيرية، تنطبق على متحد جزئي محدود.
العنف اسبق من الاشكاليات الفرقية والتحزبية الدينية بعد ان جعل البشر كل الاديان عبارة عن احزاب متحاربة لها امناء عامون، من انبياء ومنتجو هذه الرسالات وذلك نظرا لحتمية الاليات المتلقية لدى العامة والناس تلك التي بحاجة لاستجابات نظام العنف المسبق ومحددات العصبة والفرقة ndash; من فريق ndash; حيث لا تشعر اي فرقة بذاتها الا اذا جرى تحديد حوافها بخصومة حادة تميز مظهرها وتجعلها في الاخر قوة معزولة، وهكذا سيكون السلام عكس هذه المعادلة ليصبح اللادين واللاعقيدة انه الخراب الحتمي لارث وضعه الانبياء فاغتاله المحاربون والفقهاء.
ما ينفي اية مبررات نصية للعنف واتجاهاته المقدسة - على اعتباره خلخلة وانقلاب لمنظومة الفطرة في تقابلها الوجداني بين الادعاء والفعل، اي عنصر التمييز والمقارنة - هو تحارب هذه المجموعات داخل الاتجاه الواحد وداخل اضيق دوائر الحاصرة العقائدية والفكرية ناهيك عن التشنيع بالخصم وعدم امتلاك شرف المخاصمة، وهي تستبيح الحد الاقصى للعداوة والانتقام المفتوح. في النتيجة لا يمكن اعتبار التخاصم بين المسلمين ذا دلالة دينية او اسلامية لانه تخاصم خارج النص بل بلا نص ولا افكار، والحال نفسها في الاتجاهات الاخرى، مما يدل على ان الحاجة للعنف تسبق تشريعات النص والعقل، بل تسبق شرعيات العصبة بمعناها القبلي المنظم للعنف لان هؤلاء اخترقوا اسوء تنظيم بشري للعنف وهو نظام القبيلة حيث تجاوزوا كثيرا بشاعة الانتقام عند القبائل ليخترقوا اقصى مساحاته.
افترض بان الذين يناقشون النص بمثلا قال : البخاري واسند ابن كثير ثم جاء في نص القران الى مساند السنة والصحاحات وكل الكتب.. الخ بان هذا الفريق انما يكرسون ما يكرسه المنوي اصلاحهم من دعاة النصوص، لسبب بسيط، وهو ان الوعي لم يصل لمرحلة تقبل نظام الخلخلة والخروج على الوسائط لمعرفة المضامين والجواهر، ثم هذا يدل على ان الباحث ليس امام مجموعات تؤمن بنصوصها، انما نصوص تتكيف لغرائز خارجة على النص، وهذا يفرض حوارات خارج النص، في سياق المنتج العملي الذي كيّف النص في الوجهين وله قدرة على تكييبف اي نص بعشرة وجوه وعشرات التفسير.. انها مضيعة للوقت بل تكرس ما ينهي عنه المحاور وذلك اسوة بنظام التقابل والتواطؤ.. وهكذا لم يكن بين حماس وفتح ما هو كائن بين شيعة العراق وسنته.. لم يكن بين حزب الله وحركة امل من تشنيع هو حرب مذاهب او طرائق فقهية كانت في الحاشية الدموية، حيث قدمت اسوء نماذج الترويع والبشاعة الانتقامية بين فرقين من مذهب واحد. اذ لم تحصل قباحته الدموية بين طوائف من ديانات مختلفة بل كانت تلك الحروب الطائفية اقل انتقاما مما حدث في مذهب واحد.. نفس الوضع حدث عند المسيحييبن بين عون وجعجع وبين الطرائق السنية نفسها حين حدثت اغتيالات طالت قادة بسبب مخالفتهم طرائق اخرى. في موازاة ذلك فان الحرب الناشبة بين فصائل المقاومة العراقية تدل على نفس العقل المسبق للعنف قبل النص.. تماهي العنف بالنص يتبادل تماهي النص بالعنف، والارتباك قديم جدا، وهو صراع ارث الدولة مع ارث الدين،ثم ارث السلطة بارث الدولة الذي تصادف منتجها مع منتج الدفاعات الحربية، تلك المتبقية من ارث النبوة حيث فوضى التعشير بين الديني الابدي والسلطوي الزمني / الطارئ / بين النظام العملي وبين العبادة / بين الشارع والشرع !! الامر الذي اسس ثنائية تسلسل ارث الفقهاء وارث الخلفاء، حيث بقي الصراع محكما ومؤجلا حتى الان، وهذا ترابط فيضه الثنائي في كل الرسالات الا ان ظهوره اختلف وزمانه ايضا حيث نحن نعاني من انتصار الفقهاء على الخلفاء في هذه الازمنة / الكهنوت على السلطة الزمنية، وقد تاسس هذا الامتداد منذ ظهور النزعة الخمينية التي حركت شهية المؤجلات الفقهية المقموعة بزمن الخلفاء. امتداد هذه النزعة منذ عهد الاغتيالات البشعة التي طالت الخلفاء من قبل الفقهاء والغوغاء الشعبية. فلو تسنت لهم الفرصة لاغتال الفقهاء مركز الرسالة ورسولها بنص الرسالة وبفكرها الديني نفسه ! وهو ما يحدث الان بعد وفاة المبلغ وادعاء تماهي التفسير المعبدي مع الوقائع، حيث لم يجر التفريق،حتى الان، بين ارث السلطة وارث المعبد. ايضا كانت حروب المسيحية الاولى تلك التي ما تزال تمارس محمولات التطيف والمذهبية بتماهي سياسي ووطني هي تعبر عن اسبقية العنف على النص، لذا وجدت مذاهب، ما هي، الا تماهي عرقي ووطني فقومي بين النثص وبين ثقافتها القومية، حتى الالحاد اتجه في طريق دينية استبطن الميل القومي لفكرة العالمية الاممية، فكانت افكار وعقيدة امم متبعثرة تجمعها باطنية طائفية واحدة ناهيك عن تحول الالحاد نفسه الى ديانة متقابلة مع الدين، حيث الاستجابة لاغراض العنف وشرعياته العقلية الممنطقة القائمة على طلاقات عقائدية مطلقة، تغلق الحوار بطريقة مسبقة باعتباره مسا لجوهر المعتقد، ولانها تحولت للاعماء العقائدي.. اذ تفقد العقيدة مسوغها ومضمونها ان تحولت الى حوار عقلاني، بل تصبح معادلة حسابية باردة العاطفة، وما تسمح به من حوار هو مضيعة للوقت،لاسيما حوار اللاعقلانيات.
- كل عقيدة تفقد شحنتها العدائية تفقد مبررات وجودها فهي بحاجة للاخر العدو كحاجتها للمثال والمعبود.. اذ لم يبرر وجود الله الا بعنف ضد الشيطان، ومن الصعب قبول الرحمان بغياب الضد.. حتى السلام السائد هو صفقة محاربين وليس رهبان. فالسلام لا يعرف ضده
- من دون اعداء تفشل العقائد في معرفة ذاتها بالسلام وتنجح بالحرب.
- هذا الفهم العدواني ينسحب على القيم الخفية للحب في الكراهية الى الرابط العضوي لعالم الشهوة وهي تخرج على مفهوم المنطق والعقل والحواس والاسوء في جعلها داخل الحاضنة المنطقية العقلية
- فكرة الحريم الذكورية هي نفسها علاقات الرعية بالحاكم والمؤمن بالفقيه والله في عباده تلك العلاقة التي لا تجد حضورها في عدالة عقلية انما في ظلم فطري ربما تنفي حضورها ان حلت العدالة العقلية الباهتة حيث تموت الاضداد بموت احد اطراف اللعبة.
- كل تجارب الردع والحرب لا تقض على الشر ولن تحل السلام فيما مصالحة الشر هي الاداة التي تميته وتنفي مسوغ انعاشه
- العداوة تقوم على التحقير لذا يقوم الحب على نفس القاعدة وهذا يضطرنا الى انقاذ قيم العداوة من التحقير الى الاحترام، كي ننقذ الحب من هذه الصفة الذميمة.
- اسطرة الله تفضي الى اسطرة الشيطان واسطرة الشر تفضي لاسطرة الخير لذا يصبح الهروب من استحقاقه الواقعي، بحجة التغليف السحري لسرديته ومنحه صفة الخرافة، وهنا يصبح الشر في الميكانيزم الواقعي والانسنة. اذ لا يمكن انسنة طرف وابقاء اخر في الاسطرة والخرافة، فالطباق لا يرحم من عدوى التقابل.
- عنف التاريخ لا تجيزه النصوص مطلقا اما لماذا حدث ومبررته النصوص فلان نصه مختلق وموازي ومركزي انه النص الموازي في شفاهته الحية فيما مدونه كان مجرد نزعة ايلازبية صورية ليست مقرره
- فقرات كثيرة في النص المقدس تكيفت مع الامر الواقع القديم،مما كرس الطارئ الزمني الى الخالد الابدي، واوحى ببعض الاماكن بالبراغماتية الالهية! بسبب تضمين الخطاب مناورة لغوية، الى حجانب احتكار العنف لمصلحة تحزيب الدين وجعله طرفا في جمع وليس جمعا لاطراف وكان حريا به منع وحسم تلك النقاط الواقعية وان خسر الجمهور لان الدين لا يخضع لمعادلة انتخابية.. كل حرب وعنف هي صراع الاجزاء وليس الكليات لان الكل لا يتصارع بل يتصالح..
[email protected]
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونيه
التعليقات