المحبة كلاسيك لغوي ورداءة لفظية، نحرت نفسها، يوم اصبحت كلمات او اختارت لنفسها مساحة الله فاباحة ملكيتها لقاتل وقتيل معا، لا احد يؤثر المحبة الا ثراء الحنو في قلب متيبس ونفس تجيد التلذذ بوحشته ووحدتها، انها دليل باطني لشعور لا لغة فيه غير انه جاء كي يميز ضده في نفسه ليحمل كليهما.. تلك مجانية الثواب ومشاعه. كلما يستعصي المعنى عن انجاز دلالة في كلمة فانه اقترب من الحق. المحبة احيانا وبكل الاحايين، تفسد الصحاح الكبرى وتقتل السوية القاسية لفورة الحياة، تلك التي لا تقبل لانانيتها شريك، لانه الاخر يدمر بنواياه الطيبة نظام الخلق غير العادل واكثر الخراب ياتي بنوايا طيبة.. ولان المحبة انانية الى درجة الشراهة القاتلة فان الكراهية هي الاخرى عاصفة متوحشة من نظام القبل القاتلة لكنها اكثر تهذيبا في نيل حصتها الشكورة والكافية ما هو كامن في الحبة حيث لاحدود للشراهة وانا الضعيفة تلك التي تبتلع فيما الكراهية ضئئية تبتلعها الافواه الصغيرة... لم يعد لدينا ما يكفي من حيلة كي نجعل ما اكتسبناه من تلقينات بين: خير وشر / ايجابي وسلبي / حب وكره.. كافيا كي لا نضعه في مساحات الاقنعة الواقية للحقيقة... كل الحقائق التي عرفنا وسنعرف هي داخل الشرط هذا، اي تلبس القناع الواقي من سموم الحقيقة وما هو فعال وعامل بيننا كله الوعي الزائف ( مع اننا لن نثبت الاصل كي نقول بالزيف ولكن هذا النظام اللغوي السخيف عودنا تزيين النفس بقبح الاضداد)، التهرب من استحقاق نتوحّى ndash; من وحي- به ولا يجب ان نعرفه او وضع وعينا لاجل احتوائه عقليا وبنفس امكانات الوعي المتاح... اما اللاوعي فهو فولكلور فرويدي مكنته النظريات من تلبية الهزائم الطيبة والمناسبة لاستمرار الوجود معظم ما فهمناه عن الفضيلة كان كذبا ومعظم الكذب هو الفضل الوحيد الذي لا شريك له، والاخر لا يف بغرض التطابق والتماثل، وهنا غلطة الاذكياء لكنها غلطات في حدود الرياضيات اللغوية والتربية اللفظية فيما هي لا صحاحا ولا خطيئة، في تلك الوسائط والهموم والطموحات والاليات، ولعل محورة الوعي حولها عوده الوراثة الابدية في كبح العواصف الرملية بزجاج نظارات سوداء، ان صبغت المشهد بسوادها لا يعني ان لون الضوء اسود وان اغمضت العين لا يعني ان الدنيا ظلام.
الهاجس الازلي للحقيقة كان بعض النفاق والصفقة بين العقل والمشاعر، هو نوع من الانشاء اللغوي في الكتابات الرسولية! العالم مفزع اكثر ما نتصور / كدر نغٍِِص نهم الرعب.. لذا كان تراث زيفنا نوعا من البطولة الطيبة، الاحتيال على الخوف بطاقة زائفة كان انبل ما اكتشفناه نحن البشر ولن يبقى كوسيط لا يتحمل غير توصيف الوعي المقنع، الملثم خشية اكتشاف ملامحه في حفلة المرور نحو العدم الاخير يا لعذر الافكار في ذوات كذبها على هذا المصاب . لا نعرف مقدار الشجاعة والجبن في جثة ميت وهل يتحمل هذا الوضع مفاضلة ين الجبن والشجاعة ؟ الموتى لا يخافون ظلمة قبورهم.. اذن لاي الاسباب وجدت اثار الحيض الكبير وهو يتفيض بالحيلة والزيف بين تراثنا الجسدي ان لم نكن قد فهمنا القياسات بطريقة خاطئة وجعلنا المقارنة الزاما لا ضرورة له ؟ وكي تعرف فانك مضطر لتقبل نظام التمييز والمقارنة ن ولكن بشرط ان لا تشكو وتستدر الجباية الادبية على توسل حق او البكاء على اطلال الحقيقة.. هل كان هاجس الحقيقة من افسد على نفسه وسائط محدودة للعقل واللغة والاتصال والتفاهم ؟ قد يكون الامر صحيحا وقد لا يكون لاننا نحلق في ارتكاز ثابت هو البحث عن وهم بوسائل زائفة وكلا الامرين يباب ما نبتغي، لكننا نجحنا في خلق اكداسا من الدعابات والمرح الادبي / اديان، افكار معتقدات صياغات مدوخة بسبب جديتها، نظريات علوم وضعت في مجال اليقين النهائي خصوصا في العلوم العملية ذات المساس الحسي الذي لا يخطئ / طب هندسة صناعات ميكانيك.. مع ان قياس الصحاح هو اتفاق وعقد مسرحته عقول متجبرة بالابتكار والخلق والسحر والتشويق في مجال حدود الرضاء العقلاني.

الختان بالالسن
اثبت العقل انه مكان غير آمن لصناعة الدلائل ومعرفتها واثبت اكثر انه مصاب بعمى الحقيقة كالمصاب بعمى المساحات في الطرق التائهة اذ باكان الاذى والشر ان يتحول الى ذروة الفضل والعكس... كل هذا الموت والماسي والجرائم والقتل انتجتها انظمة الفضيلة والخير والرحمة والعدل، لم تقدم لنا التجربة مجرما واحدا بين الانبياء والفلاسفة والمصلحين والمفكرين، ولم تقدم لنا اللغة دعوة واحدة تتبرج بالجريمة والاعتداء.. اذن من اين جاءت كل التجارب بهذه الاعزوفات الدموية والجرائم كلها ؟ هل علينا ابتكار دين جديد يقيم الختان بدلا من، الطهور وقطع الذبالات الزائدة في الاعضاء الجنسية، ان تبتر الالسن ونجعلها متطهرة عن الكلمات تلك التي تمسرح فناء العقل وتقبض على لغته لتحيله الى فعل وسلوك في غير محل انفعاله وعمله، في الاوقات المقطوعة والمباغتة، في الزمن الذي تعلبه الموجهات الكلامية ليكون فعلا مؤذيا ؟؟ علينا اذن ختان الالسن كي تومئ الاعمال الخيرة والشريرة الى نفسها دون بلاغة وكلاميات تضليلية تمكن فعل الزيف والاكذوبة لكي يكون حقيقة وهو يتلثم بالكلمات الانيقة!

- الحكمة تحتاج لبتر لسان قائلها كي تكون حجة القربان اللغوي كما كانت حجة الذبيح الالهي دلالة على صياغة الوفاء القصي لرحمة لا تتورع من الاتيان بهيئة ذئب جائع.
- ان كنت طريدة رخوة فاتنة لشهوة الانياب، من سيكون سبب الجريمة قاتلك ام فتنتك التي اثارة شهوة الافتراس ؟ تستحق ايها المخدوع بالجمال ان تكون عبدا في بيئة قبيحة لانك خالفت نظام الطبيعة البصرية لعالم تجانس على القبح، اذ لا تكف كل دموع الكنائس وصلواتها على تكفير ما انجزه العقل وهو يواجه المحبة بجسد المسيح كانها سلاح تدمير شامل خطر على امنه.. لا تشفع الصلوات /لا رشوة في نظام الماثرة غير نبوة مجهولة الملامح صامتة الدعوة/ لا ثواب لاحزانها وعذابها غير عاقبة الخراب والالم والتنكر ومنح الجراح صورة الشكر العظيم، وما خلقه الناس من معابد تكفير هو نوع من تزييف الفعل الابدي الاول والدائم، لعل المعنى الحركي للجسد في الصلاة هو نوع من الرياضة الرديئة، تلك التي تمنع القدرة على التجلي والتناغم مع قوة الكون الكامنة في صمت نهر مسائي او وحشية عاصفة تقتلع الصواري بسب رعونة نظام العشق في شفتي العاصفة حين يغالبها شوق القبلة.
= ما الفرق بين غاندي والزرقاوي ؟ لا شيء! ما الفرق بين الام تيريزا وهتلر؟ لا شيء.. كارثة لغوية جعلت نظام الرحمة مشوشا الى هذا الحد من البذخ الكوميدي والثراء الفاحش في البلبلة والتوهيم... انه الترجيف ndash; من رجفة- البلاغي وهو يقدم الرحمة في نقيضيها بشهادة زور لغوية كان من تداعياتها اننا ندفع ثمن خطورة القدرة اللغوية على التشويش والا ما تفسير ملايين يتبعون رموز الشر وقلائل هم بعض بعض البعضن من: تيريزا وغاندي؟
- الجاموس لا يعيش الا في المياه الضحلة، هكذا هي تقنية ثورة الاتصالات في بلاد دمرت مدنها وانتصرت لريفها، فاصبح الريف يقود هذه التقنيات مما جعلها مياه ضحلة تسبح بها جواميس المشهد البصري في ثقافة ما بعيد الحداثة، تلك التي اصبحت بالات عتيقة تباع في اسواق الترييف المديني، حيث اصبنا بحالة تسمم بصري مريعة جراء مشهد العمائم واللحى والدشاديش والشوارع القذرة حيث تتماثل المزابل العقلية مع مكبات قيل انها كانت.. حدائق العهد الكولينيالي وهو يبني بجنوده الغزاة عشرة حدائق مقابل كل ثكنة، فجاء عصر الضباط الاحرار ليبنوا مقابل كل حديقة عشر ثكنات وخمسة عشر سجنا \ مقابل كل رياض اطفال عشرات الاقبية المتعفنة تدار فيها حماية النظام الامني.. ما اسخف الجواسيس ان لم يستقيلوا من وظائفهم ان هم كلفوا بمهمة التجسس على دولة عربية او اسلامية! دائما الشر بريء لكن الخير لا يتحمل براءة احمق.
- العقل في عالمنا اصيب بجراح بعيدة الازمنة، والعلة انه اصيب بعمى المحددات الاستشفائية فكل مرة يخطأ في اختيار الجراح وهو يختار بديلا عن الطبيب الجراح قصاب ثيران متوحشة... ما اكثر القصابين الذين اضافوا لاسمائهم حرف دال وصاروا دكاترة.. انها بلاد المليون شهيد او دكتور او مطرب او دكتاتور... حسب الطلب المليوني.
- بعض المعدان المعدان!! صدقوا دعابات الفلاسفة وهم يحاولون منح الحياة طاقة الحراك العقلي لتضيف الى الثقافة الجسدية والغريزية مساحات اكبر قد تكون خيالا تطبيقيا او تماثلات مسلكية هانئة، هنا القبض / طرائقه وسائطه مكان الالتباس، وعليه فان القروية الساذجة تمارس القبض الطرفي على الافكار وتتصرف في مجال صدقيتها باعتبارها مشروطة بالتماثل والامتثال، وهنا ايضا تتعرض الافكار لتلف عقلي يسوغ نوعا من المثلية التفكيرية، ويصبح المنجز خنثى خلقية لا تتزاوج بالفطرة الاشمل لتنجز حكتها بل تكون حاكما ارعنا وطاغية، لعل من الخطا توريط الاغبياء في المشاع المعرفي لانهم يفسدون حياتهم وحياة غيرهم ( الشعوب الراقية تعرف كيف تجهل والشعوب المتخلفة لا تعرف كيف تعلم!)، هكذا لا غرابة ان يكون الزرقاوي امير مؤمنين او صدام حاكم لبلاد الشرائع او هتلر يشكو من فساد الزمن الذي ولد فيه، وحتى اكبر الارهابيين يقولون نحن جئنا بسبب القصد الالهي والاقدار الكبرى التي كلفتنا بقيادة البشرية الى الخلاص!! الم تكن هذه كارثة لغوية وعقلية؟
- لا اراهن على الرضا والتفاؤل على نظام اخلاقي، انجب مانديلا وانجب الاف القتلة بآن معا.. لا تعويل على ذلك اذن اين المشكلة ؟ المشكلة هنا لم يخلقها الطغاة والقتلة والفاسدون بل يخلقها القياس في مثال علوي يخلقه المصلحون والانسانيون والفقهاء وهم يخالفون مشيئة الظلم الفولكلوري للبيئة الثقافية عند البشر انفسهم، ولسوء الحظ ان هؤلاء المصلحين منحوا القتلة قياس مثالهم ومثلهم، اذن هم منحوا القتلة الملاذ الضميري الامن الذي بنّج مرارة اعمالهم ويمنحها شعورا بالطمأنينة، فهذا العالم لا يستحق اباء الحضارة الاولى ولا يستحق ماثرة للمحبة هذا الحجم القرباني الكبير وقد تمكن البشر من جعل منظومة التضحية والقربان الى اكبر مصادر الشر.. اليس الانتحاريين في شوارع واسواق المدن الامنة هم منجز هذه الماثرة القربانية ؟ اي سوء يمكنك الصاقه بكائن يقود جسده قربانا واضحية ؟ يبدو ان البشر لايتركون مساحة صغيرة للنسيان تجعلنا نعتقد بانها مساحة الله الباقية مما افسدوه.
- هذا الازرق القرمزي الذي يلون السماء هو مداد المحبرة التي انكسرت حين كان الله يريد توقيع العقد، بحسن نوايا، مع الظلام حينها شارك الظلام بخلق الازرق، وكمن وقع على موته نسي تنظيف معطفه الاسود من الرذاذ الفضي على ملابسه، اذن كان الازرق هو اللون الخطا في سواد مفترض كان عليه طلاء البيئة الكونية، لهذا احدث المؤمنون ازمة في اللون الاسود وهم يكثروا استخدامه بالحجاب واللثام والعمائ وازياء النسوة تيمنا بالاصل اللوني الذي افسده يراع الله المسكوب سهوا.
- اعظم انجازا قدمه صدام في هذا الزمن الاصولي هو حمله للقران والصلاة في المحكمة كي يثبت لنا ان لا القران ولا الصلاة تمنع من انجاز بشع ومجرم الى هذا الحد، بل.. ويمنحانه طمانينة على كل افعاله فينام هنيء البال والضمير... ترى اذا كانت الصلاة والنص يمنحان الراحة لمجرم هل سيصبح القضاء اكثر عدلا من الارث الكلاسيكي للخالق ؟ يفترض هكذا هي المعادلة والا فالجريمة مقدسة والحياة مكان سمج للبقاء. شكرا صدام على تقديم الصلاة والدين في شخص ورمز اكبر قاتل.. كي لا يضللنا في المرة القادمة صلوات او تحجب الصلاة نفسها قدرتنا على تمييز اعمال المعصو من خيال العصمة.
- اللغة تتحمل صنّاع ومهرة في حياكة المخمل وصناعة اكياس القمح والتبن، كلاهما ماهر وكلاهما يؤسس منجزه على نفس القواعد، لكنهما يختلفان في الغاية وكلا الغايتين محمودة، والكارثة هنا اذا اصبح المخمل لخزن القمح واصبحت الاكياس ستائر في قصر، هكذا تبدو مسوقات عمياء لا تعرف اتجاهاتها، تنتمي لعدالة رعناء تعتقد ان المساواة الاولى في مبدا الحياكة هي نفس المساواة في الوسائط والاستخدامات والوظائف، فكم من اكياس قمح على ستائر قصورنا السياسية وكم من مخمل يستخدم لملء القمح والتمور والعلف.. انه الوعي المقنع الذي اتفق على شرعة اكاذيبه، والماساة اذا اصبح الكذب شرعة والجريمة ماثرة والظلم حماية للامن، اذ لا مشكلة في ووقوع جرم لكن المشكلة اذا اصبح الجرم محمي بشريعة وقانون ونظام.
- اكتب شغافك في قلب من رخام فكثير ممن كتب الرخام في قلب ارق من جنح فراشة واكثر شيوعا للطعنات من ممانعة موجة، واذا لم تكن تجيد صناعة الخاصرة للطعنة فلا يحق لك وصف الغدر وخاصرتك كبلاهة موجة... قلنا اللاوعي هو هروب فكري للنظرية الفرودية من استحقاق عدالة اللاشعور، وذلك لما في اللغة من عناصر مفاضلات سيئة الامانة، وهكذا اتفق على ان تركيب [ اللا] لغويا يخضع لمفاضلة ومذامّة لذا لا يسع الحياة الا الاحتفاء بربيع الاوهام وهي تنجز عبورها الى نهاية عدل متوحش والاتفاق على ثوت شيء لا يثبت وقوع الثبوت بل وقوع الاتفاق فقط.
- قادة افكار المحبة كانوا كلاسيكيين وعتيقي التصورات، وقد وثقوا بنظام الوعظ والتوجيه والتعزيم، ووثقوا ان الكلمات والالفاظ تمكن السلوك على اتباع الحٌمْية الادبية.. هكذا تبينوا انهم موظفون في مؤسسة بيروقراطية جعلت من البهجة مثل واجب للحراسة الليلية وسط برد قارص، وعليه فسد الحب ووجد له وظيفة كوظيفة كاتب ادارة نفوس او حسابات بنك، وحيث جرد الحب عن بدئيته ووحشيته الاولى اصبح مخفر شرطة او قبوا للتحقيق، وبقيت الاشجار اعظم من بوذا في معرفة الحب، ذلك لانها لا تقرا ولا تكتب / لا تتكلم ولا تصمت لا تبك ولا تعرف غير روتين واحد هو الغسيل البصري بالاخضر، وهذا يتطلب نسيان اللحظة التي مرت ومنع تدوينها وان كان المدون هوميروس لان التدوين هو ذكرى الموت واللاتدوين ذكرى الحراك الحي وربما ذكرى المستقبل، وعدميّهما هو الحق.
- الحياة لا تستحق الشك لولا كل هؤلاء الدعاة للخير
- بعض ن يحب العزلة يكتب على باب بيته (البيت غير ماهول) ليعيش بلا فضوليين وانا كتبت على كل ابوابي وشبابيكي: خطر على الصحة ملامسة الجدران.
- حين لا تجد قطرة ماء تغسل عيونك وانت تشاهد مواسم الاكثار بين الحمائم وهما يضعان بيوضهما ليتقاسما واجب تدفئة البيض كم ستجد في النصوص المقدسة شك بصورة الله كما تريدها شرائع البشر وامامك كائنات لا تخدعها لا البلاغة ولا البيان ولا التفكير والمصانعة وهي تتقاسم واجب الامومة اكثر من واجب الابوة الذي جعل النسوة تسترجل انوثتها بعد طغيان القداسة الذكورية، اما الامر الاخطر هو كيف لا تعرف هذه الطيور الخيانة الزوجية ولم تكن خير امة انزلت للوجود فيما الخيانة عندنا في: المثنى والثلاث والرباع و و.. متبرجة ومعلنة في حلل قدسة تبالغ وتغلو في تبرج الرذل العاطفي والضعة الانسانية، فضلا عن السرية والملثمة.. ترى ما مقياس الوضاعة والنبالة كي تتفاضل باللة وتجعل هذه الحيوانات اقل شانا في الوصف والارتجاع ؟
- مزعج ان تكون نبيا ولا تكون غرابا لا يعرف الخيانة الزوجية ولا ازدواج الحب ( الغراب اذا ماتت زوجته لا يتزوج حتى الموت )
= مكرب ان تكون مصلحا ولا تكون حمارا يحمل عجائز المصلحين والانبياء كي لا يسبقوك بالانحناء للالم
= مدمر ان تكون المصلوب على شجرة صلبت قبلك بفاس حطاب
= هل سيصل العقل البشري ذت يوم الى اشعال حرب نووية لاجل مسابقة في كرة القدم ؟ من يدري ؟
= حماس والزرقاوي ونانسي عجرم واغاني التكاتيك هما حصيلة المنجز الروحي لهذه الازمنة فيما كانت ا كلثوم والافغاني والكواكبي حصيلة ازمنة روحية مثرية، حين تحتشم الروح بهذا الخواء الملثم او العاري، فانها حتما استباحة الطاقة الداخلية التي نظمت تطور المنطق، حيث اصبح الفرق بين القمرالدين ويوم الدين معدوما تماما، انه الاتحاد الارعن بين الاضداد... عويل هائل حين لا نجد بدا من البحث عن مصدر الدموع في كعب حذاء او عين مصابة بتسمم بصري.
= حسنا فعلت الاقدار ولم تمنحنا هذه الطاقة العالية من المعرفة والا لاصبح علم الاستنساخ يقدم امة كلها زرقاوي وصدام وملالي القتل في ايران.. هل هي نعمة ان نكون اميين نلهو بخلاص الجنة من ان نلهو بتطوير غزو الفضاء وبناء المزابل اكثر من بناء الحدائق؟ اعتقد هي نعمة ان لا نشارك هذه الحضارة بصناعة حبة دواء والا لما تخلصت البشرية من مماجداتنا العنصرية لو بيننا من اكتشف المولينكس فكيف الطيارة والمايكروسوفت ؟فاذا كانت حروب الاختراع حامية الوطيس في اليونسكو حول براءة اختراع العرب في صنع اكلة الفلافل امام اسرائيل... يا للكارثة لو انهم صنعوا جهاز التلفون!!
= من المغامرة ان تسمح البشرية للصناعة النويية في بلد جعل دستوره المقدس يقوم على مقولة حملوها التابيد والخلود مع انها ابنت لحظة تاريخانية ( واعدوا لهم ما استطعتم ) خصوصا وان (رباط الخيل) اصبح القاذفات النووية العملاقة. النص مقدس وثابت ولكن طبغرافيا التوضيع والاغراض والقصد والتسويق التعبوي في الصناعة النووية وعلى ضوء الاية سيصبح شيطاني وخطر على وديعة الله في الارض، ان نحن سلمنا في منطق الودائع الكليانية لمخلوقاته.. انتبهوا لرباط الخيل لانه رباط لا يمكنه ضبط الازرار النووية كا تربط شاة في نخلة.