نادي دبي للصحافة يختتم فعالياته الرمضانية بليلة تراثية هندية
المجالس الرمضانية عالجت قضايا ساخنة على الساحة المحلية

مروة كريدية من دبي: اختتم نادي دبي للصحافة فعالياته وأنشطته الرمضانية بليلة تراثية هندية، نقلت المدعوين إلى أجواء الهند الساحرة مع عاداتها وتقاليدها، بحضور سعادة فينو راجاموني القنصل العام في دبي، وعدد كبير من الضيوف و أبناء الجالية الهندية والإعلاميين. وجاء الختام امتدادا لأحد ثوابت النادي في إحياء الليالي التراثية الرمضانية. وكانت أجندة نادي دبي للصحافة قد ضمت خلال شهر رمضان نخبة من المتحدثين المتخصصين في مجالات متعددة.

ومجموعة متميزة من النشاطات والفعاليات منها المجالس الرمضانية التي غطت كافة المجالات المتخصصة سواء القضايا المحلية أو الاقتصادية علاوة على الشؤون الإعلامية ة. كما حظيت الانتخابات الأميركية باهتمام خاص هذا العام بتنظيم حوار تلفزيونيمباشر من اميركا للحديث حول التغيرات المتوقع حدوثها في سياسةأميركا تجاه الشرق الأوسط. وقد لاقت كافة المجالس هذا العام اهتماماً وإقبالاً كبيراً، سواء من الإعلاميين والصحافيين أو من الأكاديميين والمهتمين.

وفي هذا السياق قالت مريم بن فهد، المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة: quot;تم اختيار مواضيع برنامج نادي دبي للصحافة خلال الشهر الفضيل بعناية فائقة لـ تغطي محاورها جميع الجوانب التي تهم وتخدم المجتمعquot;. وأضافت: quot;نادي دبي للصحافة كان حريصاً على أن يجمع بين الصحافيين والعديد من كبار المسئولين الحكوميين وصانعي القرار في القطاعين الحكومي والخاص على المستويين المحلي والاتحادي لفتح باب الحوار والنقاش وتبادل الآراءquot;. مشيرة إلى أن المجالس الرمضانية هذا العام كانت جديدة في مواضيعها، ومرتبطة مباشرة بأهم القضايا المحلية الساخنة. ولقد كشفت معظم الجهات المشاركة في المجالس الحكومية منها أو الخاصة عن أهم مشاريعها وخططها المستقبليةquot;.

وقد شهد هذا العام تخصيص جلسات رمضانية متخصصة ومتنوعة، كان آخرها جلسة خاصة بالصحافة بالتعاون مع جمعية الصحفيين، وذلك بمناسبة مرور عام علي قرار منع حبس الصحفيين لأسباب تتصل بعملهم الصحفي.

وعلى حد تعبير ببن فهد فإن القرار الذي أصدره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي في الخامس والعشرين من سبتمر 2007، يعد قرارا تاريخيا، وقد أعطى فيه للصحفي حصانة من الملاحقات القانونية في القضايا المتعلقة بعمله، ما شجع الصحفيين على العمل من دون أن تكون لديهم هواجس خوف في مجال الكشف عن المخالفات القانونية وقضايا الفساد.

كما أكدت بن فهد أن نادي دبي للصحافة استطاع أن يرسخ مكانته كمركز حيوي لخدمة الإعلام والإعلاميين ومنبر حر لتبادل الأفكار، والمساهمة بفعالية في دعم نمو وازدهار القطاع الإعلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعالم العربي بشكل عام. ومن هذا المنطلق نظم النادي حوارا عبر الأقمار الصناعية مع أحد كبار منظري الحزب الجمهوري الأميركي، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الحزب في ميتشيغان في الثاني من سبتمبر، وذلك بالتعاون مع كلية دبي للإدارة الحكومية والسفارة الأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد تم اختيار دبي من ضمن خمس عواصم عالمية لاستضافة هذا الحوار التلفزيوني للحديث حول التغيرات المتوقع حدوثها في سياسةأميركا تجاه الشرق الأوسط بعد فوز أحد المرشحين وأبرز القضايا المتعلقة بأوضاع الشرق الأوسط.

يذكر أن المجالس الرمضانية في هذا الموسم بدأت بالشئون الإعلامية وتحدث خلال المجلس الأستاذ عبد اللطيف الصايغ الرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية العربية و الأستاذ علي الحديثي المشرف العام لمجموعة أم بي سي وأدار الجلسة الكاتب الصحافي عبدالله رشيد. وناقش مجلس الشئون الإعلامية عددا من المحاور الهامة تناولت برامج رمضان وظاهرة المسلسلات التركية والبدوية والتحولات الجارية في عالم التلفزيون.

واستضاف النادي مجلسا رمضانيا متخصصا بشئون هيئة الطرق والمواصلات تحدث خلاله عبدالمحسن يونس المدير التنفيذي للإستراتيجية والحوكمة المؤسسية، والمدراء التنفيذيينللهيئة، وأداره الإعلامي الإماراتي عبدالله محمد المطوع مسئول الملف الإماراتي في قناة العربية وكشف خلاله عن قيام الهيئة بتنفيذ عدد من مشاريع الطرق والنقل الجماعي الرئيسية التي سيكون لها آثار ايجابية إضافية واضحة عند اكتمالها.

ومن الجلسات التي حظيت باهتمام إعلامي كبير جلسة مجموعة دبي في فندق ذي بلاس، بحضور رؤساء تنفيذيون كشفوا عن خطط المجموعة للتوسع في الأسواق الناشئة وحضر اللقاء رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي سعود باعلوي، و توم فولب، الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وكان لاتصالات حضور بارز في جلسات نادي دبي للصحافة باعتبارهم الراعي الرسمي لأنشطة النادي خلال شهر رمضان، فقد أقيمت جلسة خاصة بحضور كبار الرؤساء والنواب في اتصالات ومختلف الوسائل الإعلامية في الدولة في فندق ذي بالاس، كشف خلالهسعادة أحمد عبد الكريم جلفار الرئيس التنفيذي للعمليات في المؤسسة عن أن حجم الاستثمارات الخارجية للشركة يفوق الـ 42 مليار درهم. مشيرا إلي إن الشركة تحتل المرتبة الرابعة عشرة على مستوى العالم فضلا عن إنها اكبر شركة اتصالات في المنطقة.