بعد المشكلة التي تناولتها وسائل الإعلام بين الفنانة أصالة نصري وشقيقتها من جهة والمصممة هويدا البريدي من جهة أخرى، ردَّت الأخيرة في حوار مع إيلاف على كل ما أثير، وأشارت إلى خجلها من تداول المشكلة إعلاميًا أمام ما يعانيه أبناءسوريا. وإتهمت أصالة بأنّها حاولت إستغلال صداقاتها للوصول إلى منتعرفهم في دبي. وأشارت إلى أنها مصممة انتقائية تتعامل فقط مع الفنانات اللواتيتحبهن شكلاً ومضمونًا.


دبي: هويدا البريدي مصممة أزياء سورية حاصلة على دكتوراة فخرية من مركز الإبداع والتميز العالمي، تتميز تصاميمها بخليط من الحضارات الغربية والشرقية، لتطل بها بأبهى العروض العربية والعالمية، تحاول التركيز حاليًا في مشروع أزياء يجمعها بصديقتها الفنانة ميساء مغربي، وذلك في خضم الخلافات الحاصلة بينها وبين الفنانة أصالة نصري وشقيقتها ريم نصري.

قيل وكتب الكثير عن خلافك مع أصالة، فما القصة الحقيقية؟
أود أن أوضح أن قصة خلافي مع أصالة لا تمت للسياسة بصلة، فخلافي معها وقع منذ عام 2004 مع بداية تعاملنا معًا، ففي تلك الفترة التي عاشت خلالها في دبي طلبت من بعض الأصدقاء المقرَّبين التعرف إلي، لكن ليس حبًّا بي أو بأزيائي، لأني إكتشفت بعد معرفتي بها أنها فعلاً لا تحب أزيائي وأنها لا تناسبها، ولكنها كانت ترتديها مجاملة لي.

لم إذن طلبت التعرف إليك؟
سمعت عن علاقاتي ومعارفي في دبي لذلك تعرفت إلي لاستغلالي كمصممة في البداية، ثم الإنتقال لاستغلال علاقاتي وصلاتي هنا، ما خلق الكثير من الخلافات بعد ذلك بيني وبينها، إلى أن قررت الابتعاد عنها تماماً.
ومنذ ذلك الوقت وحتى شهر من الآن وهي تحاول التحدث إلي أو زيارتي ولكني كنت أرفض استقبالها في محاولة مني لنسيان ما فعلته معي، ولم ألجأ يومًا للإعلام للحديث عن خلافاتنا كوني في تلك الفترة لم أكن معروفة جيدًا كمصممة، فكانت أول ردة فعل ستصدر منها أنني أحاول أن أشتهر على حسابها، في الوقت الذي كنت أفعل العكس فعندما كان الصحافيون والإعلاميون يسألونني عن الفنانات اللواتي تعاملت معهن لا آتي على ذكر أصالة نهائيًا، حتى إنني أتلفت جميع الصور التي ترتدي فيها أصالة أزيائي.

لماذا حاولت التقرب منك بعد كل هذه الخلافات؟ وما السبب لنشر هذه الخلافات حالياً؟
لا أدري، ولكن من المؤكد أنه ليس حباً، هناك دائماً سبب مريب لما تفعله أصالة لأنها فعليًا لا تحب ولا تملك القدرة على محبة أحد غير نفسها، بإعتقادي السبب الوحيد لإعلانها الآن عن خلاف بدأ منذ سبع سنوات، هو محاولتها التجارة بقضية بلدها، فهي تعودت أن تتاجر بكل شيء حولها يسهم في شهرتها إعلاميًا، كما سبق وتاجرت بموت والدها لسنوات عدة، وبعدها بخلافها مع طليقها أيمن الذهبي، إنها تحاول إستغلال كل الظروف حولها بطريقة ما لتشهرها، وإذا جلست هذه الأيام في أحد المطاعم وتأخر النادل في تقديم الماء لها، تعتبره فورًا شبيحًا من مؤيدي النظام السوري، كل ذلك في محاولة منها لتبقى محور حديث الناس، وأنا أحب أن أطمئنها بأنك فعلا يا أصالة محور حديث الناس ولكن تأكدي ليس بالخير، لكثرة مشاكلها مع من حولها فحتى إخوتها لم يسلموا منها.

كيف بدأ الخلاف مع ريم نصري؟
ذهبت مع إبني إلى حفل عيد ميلاد صديقه عند عائلة سورية محترمة جداً، وعند وصولي أصروا على بقائي لشرب فنجان قهوة مع أن معرفتي بهم سطحية، بينما تجمعهم صداقة قوية مع أصالة، لأفاجأ بعد قليل بدخول ريم نصري فحاولت الإنسحاب فور رؤيتي لها، إلا أن أصحاب الحفل أصروا على بقائي ليفتح بعد قليل حديث عن أصالة، وكل ما فعلته في تلك اللحظة هو أني ذكرت بأنني لم أعد أود التعامل معها أو إستقبالها مجددًا، لتقف ريم في تلك اللحظة وتنهال علي بسيل من الشتائم، وعلى الرغم من كل محاولاتي للإنسحاب إلا انني تجمدت في مكاني ولم أتمكن من الوقوف لهول ما أسمعه من كم ونوع شتائمها، متجاهلة وجود الحضور، ومهددة وقائلة بأنني لا أعرف ماذا ستفعل بي جماعة أصالة في سوريا، وبأنهم يستطيعون الوصول إلي حتى لو كنت في دبي، وبأنها ستتقدم بالإدعاء علي ببلاغ سياسي يسهم في طردي من دبي نهائيًا، ثم طلبت من صاحبة الحفل طردي من المكان، ولكن صاحب الحفل رجل محترم جداً فطلب من زوجته إخراج ريم من المكان وإعتذر مني بشدة لما صدر منها في منزله، معربًا عن رفضه تمامًا لما قامت به ريم، وعند مغادرتي مكان الحفل تلقيت إتصالاً من احد الاصدقاء، الذي سألني عما يحصل معي بعدما سمع التوتر في صوتي، فأخبرته بما حصل فطلب مني التوجه مباشرة الى قسم الشرطة، وتقديم إدعاء ضد ريم وحذرني بأني إذا لم أفعل ذلك فستسبقني هي بفعله، وهذا ماحصل فعلاً، فبعد ساعة تقريبًا تلقيت إتصالاً من قسم الشرطة يطلبون فيه حضوري في موعد معين لإدعاء ريم علي بأنني شتمتها وهددتها.

ماذا حصل بعد ذلك؟
في صباح اليوم التالي وردتني رسالة على بريدي الإلكتروني من أحد الصحافيين تتضمن معلومات عما حدث طالباً مني التعليق عليها، قائلاً بأنها صادرة عن مكتب أصالة الإعلامي، تفيد quot;بأنني شبيحة النظام، التي هددت أصالة بالقتلquot;، فصدمت من الأمر، خصوصًا بعدما أدخلت عنوان الخبر نفسه على quot;غوغلquot; وفوجئت بأنه وبعد مضي 12ساعة فقط كان قد نشر على أكثر من 50 موقعًا، وبعد مرور24 ساعة نشر على أكثر من 300 موقع، كما ذكر الخبر في نشرة الأخبار على أكثر من محطة فضائية، في ذلك الوقت تلقيت اتصالاً من الرجل صاحب حفل عيد الميلاد الذي حصلت في منزلهم المشكلة -والذي لم أشك للحظة بأنهم سيقفون الى جانب أصالة ضدي، كونهم أصدقاء مقربين لها وكون معرفتي بهم سطحية- الا أنني فوجئت بأن الرجل أخبرني بأنهم منزعجون جدًا مما فعلته ريم، وبأنهم سيشهدون معي بأن كلامها ليس صحيحاً، وبأنها هي من قامت بشتمي وتهديدي، وهذا ما حصل فعلاً في قسم الشرطة، عندما ذهبت للإدعاء على ريم وتكذيب ما إدعت به علي، وقريبًا سأرفع قضية على أصالة بتهمة التشهير لأن ما سكت عنه سبع سنوات لم يعد ينفع السكوت عنه الآن.

ما الذي يحدث حالياً؟
الطريف بالموضوع أن أصالة عند وقوعها في أي مشكلة تقوم بجمع العائلة لتذكرهم بأنها من تعيلهم وبأنهم يعيشون من خيرها، بالتالي إن سقطت هي فنيًا فلن يجدوا من يعيلهم ولذلك يجب أن يكون هناك دومًا كبش فداء يتحمل وزر ونتائج مشاكل أصالة، كما فعلت سابقًا مع أخويها. وفي هذه المشكلة ستكون ريم هي كبش الفداء، لأني علمت أنه عند مغادرتها مكان الحفل، كانت تكلم أصالة على الهاتف وتخبرها بما حصل فطلبت منها أصالة التوجه الى قسم الشرطة، ولكن ريم رفضت ذلك فأجبرتها أصالة على الذهاب وتقديم البلاغ، متناسية أننا في دبي بلد القانون الذي يسري على الجميع من دون إستثناء ومحسوبيات لأي كان.

وأكثر ما يحزنني في هذه القصة أني تخيلت لو أن واحدة من أمهات الشهداء في سوريا تقرأ هذا الخبر عن خلافي مع أصالة في كل وسائل الإعلام على مشكلة سخيفة، وأبن تلك المرأة شهيد، أتخيل وأخجل من تفاهة الموضوع أمام ما يحدث في وطننا سوريا، وكل ما أريد قوله لأصالة نصري: هذا معيب، أحبي وطنك ولا تتاجري به، عودي اليه وضعي يدك في يد الناس، عودي ولنضع يدك في يدي لنساعد أهلنا في سوريا، بدلاً من نشر مشاكلنا التافهة على مواقع الإنترنت ونشرات الأخبار، من أنا ومن أنت يا أصالة أمام ما يعانيه بلدنا حالياً.

برأيك لماذا تقوم أصالة بإفتعال المشاكل حولها بشكل مستمر؟
لأنها لم تعد تستطيع أن تقوم بأعمال جيدة وناجحة كبدايتها من ألبوم quot;سامحتكquot; الى ألبوم quot;مابقاش أناquot;، لم تعد تستطيع أن تنزل الى السوق بألبوم قوي، ولكنها تستطيع التواجد إعلاميًا بإفتعال المشاكل حتى تبقى محور حديث الناس، والدليل على ذلك موقف حصل بوجودي في إحدى المناسبات التي جمعتني بها وبشقيقتها أماني، أذكر أنها قالت وقتها إنها منذ خمسة أشهر لم يذكر أي خبر عنها في أي مجلة، وهي تفكر جديًا في الموضوع، فسألتها أماني عما تود فعله، فأجابت بأنها تريد إفتعال مشكلة وسألت مَن مِن الفنانات هي الاكثر بروزاً في تلك الفترة، فأجابت أماني: نوال الزغبي، فقامت أصالة بالإتصال بإحدى المجلات طالبة لقاء، ثم صرحت بما قالته عن نوال الزغبي وقتها، وإستطاعت فعلاً خلق مشكلة تفاعلت كثيرًا في الإعلام.

هل برأيك ما تقوم به أصالة من إفتعال للمشاكل هو في مصلحتها؟
أصالة تسببت لي بشرخ نفسي، هي أكثر إنسانة أساءت لي في حياتي، في الوقت الذي كنت أتعامل معها بكل طيبة قلب، كل ذلك لأني أوقفت تعاملي معها، فإفتعلت هذه المشكلة ظنًا منها أنها ستلقني درسًا لأني رفضت إستقبالها، ومع كل ماحصل بيننا وبينما كنت في قمة إنفعالي أجرت معي مجلة زهرة الخليج مقابلة، وعدت لقراءتها منذ مدة بسيطة لأرى ما قلته في هذا اللقاء وإن كان إنفعالي سيطر علي وقتها، فوجدت نفسي مادحة لها بقولي إنها مغنية سورية نفتخر بها، ما أريد أن أؤكده انه لو لم تنشر أصالة هذه المشكلة في الإعلام، لما كنت الآن هنا فقط لاوضح ما حصل وليس دفاعًا عن النفس بالتأكيد .

كل ما أود قوله هو أنه لولا كثرة مشاكل أصالة، كان من الممكن أن تخلد مثل فيروز وباقي الفنانين العمالقة، فصوتها لايقل ابدًا عن أصوات من خلدوا في الفن، وكل ما عليها فعله هو أن تلتزم الصمت إعلاميًا، فهي إن كفت عن افتعال المشاكل والتزمت الصمت خلدت كفنانة عظيمة وحافظت على جمهورها.

وأحب أن آتي على ذكر شيء حصل فبعد آخر حديث لي في مجلة زهرة الخليج عن موضوع أصالة كنت دائما أذكر كلمة (آل نصري) في كلامي، وفي أحد الأيام تلقيت إتصالاً من (آل نصري) في سوريا يعاتبونني فيه على ذكر هذه الكلمة عند ذكري لأصالة، وأبلغوني بأنهم تبروا منها وبأنها لا تمثلهم ولا بأي حال من الأحوال، وبأني إذا أردت أن أذكرها فعلي ذكر عائلتها المحيطة بها فقط ولا أعمم ذلك على (آل نصري) جميعهم، لذلك أنا أود من خلالكم أن أقدم إعتذاري اليهم، فهم فعليًا لا ذنب لهم بما تفعله أصالة، وعندما أتكلم عنها فأنا أقصدها هي والمقربين منها كشقيقتها وشقيقها ولا أشمل العائلة ككل.

هل مازالت أصالة تتعامل مع نيكولا جبران؟
نعم، ولكنها حزينة لأنه لم يعد يعيرها إهتمامًا كبيرًا، خصوصًا بعد الخلاف الذي حصل بينهما، لذلك كانت تريد العودة للتعامل معي فقط لتغيظ نيكولا جبران.

ما رأيك بلقاء أصالة مع الإعلامي طوني خليفة؟
أنا لا أود الحديث عن اللقاء سياسيًا، ولكني أريد أن أبدي رأيي في طوني خليفة نفسه، فهو إعلامي أكثر من رائع ترفع له القبعة لحرفيته المهنية، فإن كنت متابعًا له تجد أنه أجرى لقاءً مع أصالة وهي في قمة المعارضة ليبدو هو مواليا، ومع الفنانة رغدة وهي في قمة الموالاة فيبدو هو معارضًا، ليفعل ذلك بحرفية مهنية عالية جدًا أظهرته بعد المقابلتين محايدًا تمامًا، لدرجة أنه الى الآن لا أحد يعلم طوني خليفة مع أي من الجهتين هو، فأن تكون له القدرة على إظهار الحيادية في مقابلتين قمة في التناقض، تلك قوة إرادة مهنية يشهد له بها فعلاً.

بالعودة الى الأزياء، مع من ترتاح هويدا البريدي بالتعامل من الفنانات؟
أول وأكثر من أحب التعامل معهن هي صديقتي الفنانة ميساء مغربي، فأنا أستمتع جدًا بالتعامل معها وهي بالنسبة لي مادة ملهمة تظهر مني الأجمل دومًا، وبشكل عام أنا منفتحة على التعامل مع كل الفنانات اللواتي أحبهن، فأنا فعليًا مصممة إنتقائية أتعامل فقط مع من أحب من الفنانات شكلاً ومضموناً، فلا يكفي أن أعجب بالشكل الخارجي للفنانة التي أتعامل معها فإن لم اكن معجبة بشخصيتها لايمكنني التعامل معها.

هذا فقط على صعيد التعامل مع الفنانات والإعلاميات والأشخاص الذين يظهرون على الإعلام تحديدًا، وحاليا سيتم التعامل بيني وبين الفنانة نبيلة عبيد التي أحبها وأحترم تاريخها ويعجبني شكلها وشخصيتها، وقد تعاملت أيضًا مع الفنانة ليلى علوي، وإلهام شاهين، يسرا، وهالة سرحان، ومن سوريا لبست أزيائي أغلب الفنانات اللواتي أحترمهن وافتخر بالتعامل معهن مثل نسرين طافش، سلاف فواخرجي، أمل عرفة، ديمة الجندي، ديمة بياعة، كندة حنا، إضافة إلى الممثلة والمغنية اللبنانية سيرين عبد النور التي أستمتع جدًا بالتعامل معها، وأيضا المغنية العراقية شذى حسون فهي إنسانة راقية ودافئة في تعاملها، أما من الإعلاميات فقد تعاملت مع نيكول تنوري، ولجين عمران.

من هن الفنانات اللواتي تتمنين التعامل معهن؟
سأتكلم عن أناس لا أعرفهم شخصيًا، ولكني معجبة بهن مثل الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة التي يعجبني شكلها جدًا، ويوجد أيضًا فنانة مصرية إسمها يسرا اللوزي، وأحب التعامل مع الفنانة اللبنانية يارا، فأنا أحبها وأحب شخصيتها ويعجبني هدوؤها وأناقتها وهي من الفنانات ذات السمعة الطيبة في الوسط الفني، ايضًا تعجبني نوال الزغبي وأتمنى التعامل معها مع أني أعرف أنها عادة لا تغير مصمم أزيائها، وتعجبني كثيرًا نجوى كرم وتغريني شخصيتها كمادة ملهمة مع علمي انّها ايضًا لاتغير مصممها طوني يعقوب.

هناك موقف صغير حصل بينك وبين المصمم طوني يعقوب؟
نعم، كتبت في إحدى المرات عن أزياء نجوى كرم فأتيت على ذكر المصمم طوني يعقوب بعبارة قلت فيها إنه لم يوفق بإختيار فستان ألبسه للفنانة أحلام، وخلال حضوري أسبوع الازياء في باريس وفي أحد إجتماعاتي مع بعض الأصدقاء لمحت أحدًا ينظر لي من بعيد نظرة قوية وقاسية لم أعرف سببها الى أن قدم هذا الشخص الذي إتضح أنه يعرف بعض الموجودين والذين قاموا بالتعريف عنا، في تلك اللحظة فقط عرفت أنه المصمم طوني يعقوب، وإنهال علي بلوم وعتب كبيرين ولكن بمنتهى الأدب والإحترام ثم رحل ولم يترك لي المجال لأوضح له وجهة نظري وسوء التفاهم الذي حصل، وهذا ما أريد فعله من خلالكم فأنا لم أقصد أبدًا أن اقول إن أعمال طوني يعقوب ليست جميلة، بالعكس هو مصمم مبدع ومبتكر وأعماله جميلة جدًا، ولكن تعليقي الوحيد كان بأنه إختار فستانًا جميلاً ولكنه لا يتناسب مع شخصية أحلام، وهذا بالنسبة لي خطأ مصمم لأنه لا يكفي أن تصمم فستانًا جميلًا، ولكن يجب أن تعرف هذا الفستان يناسب شخصية من، ليبرز جمال تلك الشخصية أكثر، هذا ما أود توضيحه والإعتذار من المصمم طوني يعقوب لأني حزنت فعلاً عندما رأيت أنني أزعجته من دون قصد لهذه الدرجة بسبب سوء تفاهم.

ماذا عن جديدك؟
هناك مشروع أزياء سيكون بيني وبين الفنانة ميساء مغربي.

هل نستطيع القول أن الفنانة ميساء مغربي هي سفيرة أزياء هويدا البريدي؟
يمكن قول ذلك فهي بالنسبة لي مادة ملهمة جدًا كشكل وشخصية، وهي جميلة جدًا وأنا أحبها كثيرًا.