أشارت تقارير صحفيَّة الى أنَّ نجمة الغناء الأميركيَّة، ريهانا، على حافة الإنهيار بعد أشهر قضتها في السَّهر والحفلات، وأنَّ الأطباء يخشون على صحَّتها.


نيويورك: أسرَّت النجمة المضطربة، ريهانا،ذات الـ 24 عاماً لمقربين منها بأنها منهكة جسدياً وعقلياً وquot;تشعر بالضياعquot;، وأشار خبراء نفسيون بأن سلسلة تغريدات وصور وضعتها على تويتر كشفت بأنه من المحتمل أنها تعاني من إختلال في صحتها النفسية.

أشار جو هيمينغز اختصاصيفي علم النفسبأنه لمس حالة مرضية من النرجسية (narcissistic personality disorder NPD) لدى ريهانا،وعوارضها إحساس مبالغ به بأهمية الذات والحاجة المستمرة لسماع المديح والإطراء، وهو ما تعبر عنه ريهانا من خلال نشر صور لها وهي شبه عارية على الإنترنت بحثاً عن الإطراءquot;.

وقال بأنها حالة يمكن تداركها بالعلاج النفسي بشكل يتيح لها فهم الضرر الذي تتسبب به لنفسها.

ونشرت الديلي ستار تعليقاً من مصدر قال فيه: quot;أعتقد بأنها بحاجة ماسة للمساعدة وبعض الوقت بعيداً عن العمل وكل ما يشكل مصادر ضغط عليها في حياتها كذلكquot;.

والجدير بالذكر أن ريهانا سافرت حول العالم بطائرتها الخاصة لحضور سهرات برفقة أصدقاء من الوسط الفني، وكانت أول صورة وضعتها على تويتر تظهرها في المستشفى وقد علق لها مصل في ذراعها، مما أثار قلق متابعيها.

ويبدو أن السبب الأساسي في حالة الضياع التي تعيشها ريهانا هو أنها لا تزال تكن مشاعر لصديقها السابق كريس بروان الذي انفصلت عنه بسبب ضربه لها ليلة توزيع جوائز الغرامي عام 2009،ولا تزال تلتقي به سراً، فبحسب تقرير نشرته النيويورك بوست، شوهدا في عطلة نهاية الأسبوع الحالية في نادي جاي زي الليلي في نيويورك برفقة عدد من أقارب ريهانا.

وأفادت المصادر أنهما جلسا على الأريكة نفسها، يشاهدان مباراة رياضية ويشجعان الفريق نفسهوكان بصحبتهما جد ريهانا ليونيل بريثويت.

ووصلت ريهانا أولاً في سيارة أجرة صفراء مع أصدقائها وأقاربها، وجلست في غرفة خاصة، بينما وصل براون بعدها بقليل وإنضم اليهم لمشاهدة المباراة وحيداً من دون صديقته التي يواعدها حالياً بعد إنفصاله المزعوم عن ريهانا.

وهذه ليست المرة الوحيدة التييُشهدان فيها معاً خلال هذا الأسبوع، وبحسب مصدر من المقربين فإن معارف ريهانا منقسمون حول الكيفية التي سيتعاطون فيها مع عودة براون للظهور في حياتها من جديد، وما هي الآثار التي يمكن أن تترتب عليها.

فالجميع في الوسط الفني مقتنع بأنهما يعودان لبعضهما، وأنها مسألة وقت قبل أن يبدآن بالظهور علناً بشكل متكرر، فما يحدث حالياً هو بمثابة إختبار منها له، في البداية عملا على أغنية معاً، ثم أخذا يقضيان بعض الوقت سوية بشكل ودي، تمهيداً للعودة بشكل رسمي كي لا يصدم الجمهور بذلك.

والمؤكد هو أنه لا احد بمقدوره السيطرة على ريهانا وقراراتها، ولايمكن منعها من رؤية كريس مهما كان التخوف من ردة فعل الجمهور، فبعض العاملين في صناعة الموسيقى يعتقدون بأنها ربما لا تتمكن من إصدار البوم جديد هذا العام خوفاً من عزوف الجمهور عنه كردة فعل لعودتها الى الرجل الذي كاد أن يودي بحياتها بسبب ضربه الوحشي لها.

حيث سبق وأن أغضبت معجبيها وتعرضت لإنتقادات حادة عندما تنازلت عن الدعوى التي كانت مرفوعة ضد كريس لتجنبه الدخول إلى السجن.

والجدير بالذكر أن ريهانا عاشت طفولة مضطربة كذلك حيث كان والدها مدمناً على الكحول والمخدرات وكان يشبع والدتها ضرباً كذلك، ووالدها هو الشخص الذي يشجعها حالياً على العودة لكريس ويدعوه بالفتى الطيب، في محاولة ربما ليثبت لنفسه بأن تصرفه تجاه والدتها لم يكن بذاك السوء، وأن هذا يصب للأسف في إتجاه رغبة ريهانا في إستعادة صديقها القديم.