تسلم الفنان عاصي الحلاني درعاً تكريمية خلال مشاركته بحفل تخريج طلاب المدرسة الأميركية في لبنان، وعبّر لـ إيلاف عن إستيائه من الوضع السياسي في لبنان مؤكداً بأنه متمسك ببلده مهما حصل، منتقداً ظاهرة قطع الطرقات وحرق الإطارات، مع تأييده لحق التظاهر والإحتجاج لكن بأسلوب لا يضر الآخرين والبيئة.
بيروت: حضر الفنان عاصي الحلاني حفل تخريج طلاب المدرسة الأميركية اللبنانية الذي أقيم في قاعة عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت، وأعرب عاصي عن سعادته بإختيارهم له لحضور هذه المناسبة التي سيكون التكريم فيها متبادلاً فهو سيكرم الطلاب في يوم تخرجهم، وهم سيكرمونه بدرع تقديرية.
وتحدث عاصي لكاميرا إيلاف عن دور التعليم والثقافة للإرتقاء بالشعوب، فمن الضرورة بمكان التركيز على موضوع التربية لصناعة مجتمع أفضل.
وتعليقاً على الوضع السياسي في لبنان قال بان الدين يحث على المحبة، والتآلف والتآخي، وشدد على إنتمائه للبنان رغم كل مشاكله، وأكد أنه باق فيه مهما حدث ولايوجد شيء يمكن أن يبعده عن بلده، أو يجبره على التخلي عن وطنه.
وحول موقفه من ظاهرة قطع الطرقات وحرق الإطارات التي راجت مؤخراً في لبنان ويستخدمها المواطنون للتعبير عن سخطهم على أمور مختلفة بدءًا من الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي ومروراً بعجز الحكومة عن إحراز تقدم في ملف المخطوفين الشيعة في سوريا، وإنتهاءً بإحتجاجات الشيخ الأسير وإعتصامه مطالباً بنزع سلاح حزب الله ، قال عاصي بأنه مع حق المواطن في التظاهر أو الإحتجاج السلمي لكنه ضد قطع الطرق لأنه يؤذي المواطن بالدرجة الأساس ولا يؤثر كثيراً على المسؤولين، كما انتقد ظاهرة حرق الإطارات لأنها تؤذي البيئة ولا يتنشق دخانها ورائحتها الكريهة سوى المحتجين معتبراً أنهم يؤذون أنفسهم.
وحول غياب الفنان اللبناني عن المهرجانات اللبنانية الكبرى كبيت الدين وبعلبك، قال بأنه لا يوجد لديه أي مأخذ على هذه المهرجانات، معتبراً أن لبنان موجود من خلال مشاركة فرقة كركلا في مهرجان بيت الدين، وقال بأنه دعي للمشاركة هذا العام في مهرجان بعلبك لكنه لم يكن حاضراً بعمل يليق بعراقة هذه المهرجانات التي سبق وشارك فيها من خلال أعمال مثل أوبرا الضيعة ومسرحية أيام صلاح الدين.
وعلى صعيد جديده، قال بأنه سيصدر البوماً بعد رمضان ويحضر لتصوير أغنية قريباً.
كل ما سبق والمزيد في هذا التقرير المصور:
التعليقات