تشعر الملكة إليزابيث بالغيرة من شهرة وشعبية زوجة حفيدها، كايت ميدلتون, وهو ما دفع الملكة مرات عديدة إلى إهانة ميدلتون وتذكيرها بأصولها ويخشى البعض من تكرار مأساة الليدي ديانا في القصر الملكي.


لندن: بعد زواج كايت ميدلتون من الأمير ويليام تحولت حياة دوقة كامبريدج إلى حكاية خيالية تشبه قصة quot;سندريلاquot;، حسب ما أوضحت بعض الصحف الإنكليزية.

فدوقة كامبريدج التي تحظى بشعبية واسعة، وأصبحت ملهمة للعديد من الشابات، تشعر بالإهانة من تصرفات الملكة إليزابيث الثانية التي تشعر بدورها بالغيرة من زوجة حفيدها الأمير ويليام.

فوفقاً لتقارير صحفية عديدة, إتخذت العائلة المالكة إجراءً جديداً يلزم كايت ميدلتون بإحناء ركبتيها في كل مرة تلقي التحية على الأميرتين أوجيني وبياتريس نظراً لأصولهما الملكية, وهو الأمر الذي تحرص عليه الملكة إليزابيث وتذكر به ميدلتون، علماً بأن ذلك الإجراء يمكن التغاضي عنه حينما تكون ميدلتون برفقة زوجها الأمير ويليام.

وصرح مصدر لمجلة quot;Life amp; Stylequot;, أن الإجراء الجديد تم إتخاذه لتذكير زوجة الأمير ويليام, كايت ميدلتون, بوضعها وحقيقة عدم انتسابها فعلياً للعائلة المالكة, وقال:quot; التصرفات التي تقوم بها الملكة إليزابيث ترجع لرغبتها في إثبات أن شعبية ميدلتون لن تجعلها أكثر أهمية من الملكة نفسها أو أي فرد تنتمي أصوله إلى العائلة المالكةquot;.
هذه التصرفات تعيد للأذهان الطريقة التي عوملت بها الليدي ديانا داخل القصر الملكي، ويخشى البعض من أن تؤدي الضغوط التي تمارسها الملكة على كايت الى تدمير زواجها كما حدث مع الراحلة الليدي ديانا.