قالت الفنانة، غادة عبد الرازق، إن علاقتها بزوجها محمد فوده غير مستقرة، وأنها لا تعرف ما إذا كانت الزيجة التي تمت قبل أشهر ستكتمل أم لا، مؤكدة أنها واجهته بمشروع خيانته لها واعترف لها بينما هي لم تستطع مسامحته.


القاهرة: فجّرت الممثلة المصرية، غادة عبد الرازق، مفاجأة خلال استضافتها في حلقة أمس من برنامج quot;أنا والعسلquot; مع الإعلامي نيشان ديرهاروتونيان، بالإعلان عن وجود حالة غير مستقرة في العلاقة بينها وبين زوجها الإعلامي محمد فوده وذلك بعد أشهر قليلة من عقد قرانهما.

وقالت غادة في البرنامج الذي أذيع على قناة الحياة مساء أمس إنها علمت بمشروع خيانة منه لها، وهو ما دفعها إلى مواجهته حيث اعترف لها بذلك ولم تسامحه، مشيرة إلى أنها أجّلت الحديث في الموضوع لحين انتهائها من تصوير مسلسلها الجديد quot;مع سبق الإصرارquot; وبعد ذلك جاءت إلى بيروت لتسجيل البرنامج، فالعلاقة معلقة ولا تعرف إلى أين ستنتهي.

وعندما سألها نيشان في نهاية الحلقة هل سيكون فوده هو آخر أزواجها، فقالت quot;إن شاء اللهquot;، فيما اعترفت بأنها كانت لا تريد أن تتحدث إلى أحد في الموضوع الخاص بالخلاف بينهما ولكنها لم تتخيل أن تتحدث عنه على الهواء مباشرة أمام جمهورها في الوطن العربي.

وعلى الرغم من ارتدائها فستانا أسود قصيرا مكشوف الصدر إلا أنها أكدت أنها لن تقدم مشاهد ساخنة بعد اليوم، لافتة إلى أنها سترفض المشاركة في جزء جديد من مسلسل quot;كيد النساquot; إذ عرض عليها لكون العمل ينتمي إلى نوعية الأعمال التي قررت أن تبتعد عنها خلال الفترة المقبلة.

وأكدت ان علاقاتها جيدة بكل من هيفاء وهبي وسمية الخشاب وأن خلافاتها مع هيفاء كانت بسبب بعض الكلام الخاطئ الذي كان يتم نقله لها، لافتة إلى أن شعرت بالحزن بعد ابتعاد سمية عن ماراثون الدراما الرمضانية وتأجيل مسلسلها للعام المقبل فما حدث بينهما كان مجرد مشاكسات وانتهت.

ورفضت غادة الحديث في السياسة منذ بداية الحلقة، كما رفضت توجيه كلمات مواساة إلى الرئيس المصري السابق وزوجته، بينما وجهت للدكتور محمد مرسي رسالة تؤكد أن تطلعات المصريين كثيرة متمنية أن يكون كل ما يقال عنه بعيدا عن الحقيقة.

وأكدت أن اختيارها الفنانة إليسا لتقوم بغناء شارة مسلسلها الجديد quot;مع سبق الإصرارquot; يعود إلى طبيعة العمل التي تحتاج إلى صوتها الجيد، لافتة إلى أن نانسي عجرم عندما غنت شارة مسلسل quot;سمارهquot; العام الماضي كان لطبيعة العمل أيضًا التي تطلبت صوتًا فرحًا.