أثارت نتيجة الإنتخابات الرِّئاسيَّة المصريَّة تخوف عدد من الفنانات اللواتي اشتهرن بأدوارهن الجريئة على الشَّاشةحيث إختفتغادة عبد الرازق وعلا غانم عن الإعلام.


القاهرة: بعد وصول محمد مرسي المرشح الأخواني الى سدة الحكم ونجاحه في الحصول على منصب أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد الثورة، اختفت عدد من نجمات الفن عن المشهد، خصوصًا غادة عبد الرازق وعلا غانم على الرغم منتصريحاتهما الصحفية المستمرة في ما يتعلقبالأحداث السياسية التي شهدتها مصر طوال الفترة الماضية.

وعلى الرغم من أن غادة عبد الرازق كانت دائمًا ما تتحدث بشكل دبلوماسي بعد الثورة واعتبارها من ضمن القائمة السوداء لأعداء الثورة بسبب مساندتها للنظام السابق، إلا أنها أغلقت هاتفها بعدما نفت دعمها اي من المرشحين المتنافسين في جولة الإعادة وأعلنت رغبتها بالاحتفاظ برأيها، كما قالت لـquot;إيلافquot; في وقت سابق، إلا أن مقربين منها قالوا أنها في حالة نفسية سيئة وأنها أغلقت هاتفها بسبب صدمتها من الخبر.

تخوف غادة عبد الرازق من الأخوان المسلمين ووصولهم إلى الحكم ربما يكون أقبل من علا غانم، لاسيما وان غادة أعلنت من قبل أنها منحت صوتها في الانتخابات البرلمانية إلى الأخوان لكي تجربهم في البرلمان باعتبارهم البعبع الذي ظل النظام السابق يخوف الناس منهم، فضلاً عن إعلانها اعتزال أدوار الإغراء وتقديم أدوار مختلفة احترامًا لزوجها الذي ارتبطت به قبل شهور قليلة.

أما موقف علا غانم من الأخوان فهو أكثر تشددًا، إذ أعلنت أنها ستغادر إلي الولايات المتحدة الأميركية في حال وصلوا للحكم، خصوصًا وأنها تحمل الجنسية الأمريكية ويعمل زوجها هناك، فيما كانت قد عانت بعد الثورة من الإنفلات الأمني حيث وصلت إليها تهديدات بالخطف والحرق.

وأغلقت علا هاتفها ولم يستطع أحد التواصل معها منذ إعلان فوز مرسي بالرئاسة رسميًا، فيما كانت قد أعلنت عن دعمها للمرشح المنافس الفريق أحمد شفيق من خلال صورة نشرت لها عبر فيس بوك تحمل لافتة تأييد له في جولة الإعادة.