تشارك النجمة الشابة، داكوتا فاننغ، في فيلم Very Good Girls الذي تقدم فيه مشاهد عارية تهدف في سياق الأحداث إلى فقدان عذريّتها.


لندن: أكدت النجمة الشابة، داكوتا فاننغ، أنها لم تقدم أي مشاهد عارية قبل فيلمها الأخير (Very Good Girls) الذي تقوم ببطولته مع اليزابيث أولسون وبويد هولبروك، واعترفت أن الامر كان شديد الحساسية بالنسبة لها ولكن المشهد كان ضرورياً وهذه هي طبيعة الحياة.

تدور أحداث الفيلم المتوقع صدوره في وقت لاحق من هذا العام حول صديقتين هما داكوتا فاننغ واليزابيث أولسون اللتان تقرران التخلي عن العذرية وتحاولان الوصول لذلك بشتى الطرق، لينتهي الأمر بحدوث ما تمنتاه ولكن مع نفس الرجل الذي يقوم بدوره بويد هولبروك، وتحدث النجوم الثلاثة عن المشهد العاري الذي جمعهم لقناة MTV أثناء فعاليات مهرجان صندانس السينمائي.

وأشارت داكوتا البالغة من العمر 18 عاماً أن الأمر كان شديد الصعوبة لأنها لم تقم به من قبل فشعرت بحرج شديد، ولكنها اضطرت للقيام به لأن أداء هذه المشاهد جزء من عملها الذي تحبه، وأوضحت أن أداء المشاهد الساخنة ليس مريحاً على الإطلاق لأي شخص يقوم بها.

وأكد هولبروك الذي يعيش حالة صداقة حقيقية مع اليزابيث أولسون أن المشهد الذي قدموه اتسم بالعفوية، وأن الأمور لا تجري دائماً بسلاسة ويسر، وأن بعض الأحداث في حياتنا تكون شديدة الإحراج وليست مثالية كما نتوقع، وأوضح أن المشهد تسبب له في الكثير من التوتر.

وتعدّ داكوتا من أبرز النجمات المراهقات وشاركت في طفولتها في أداء العديد من الأفلام الناجحة أبرزها Man on Fire ثم شاركت في بطولة بعض الأفلام في مرحلة المراهقة مثل The Secret Life of Bees، وتعد أصغر ممثلة تم ترشيحها لـScreen Actors Guild.

تنتمي داكوتا فاننغ لأصول ألمانية وإيرلندية وكان والداها من المهتمين بعالم الرياضة، فالأم جوي ارينتون لاعبة تنس محترفة والأب ستيف فاننغ لاعب كرة في فريق الناشئين، أما شقيقتها الصغرى ايلي فاننج فقد اتجهت للتمثيل.