تحدت الفنانة القديرة مديحة يسري ظروفها الصحية&وتوجهت إلى&السفارة السعودية بالقاهرة لتقديم العزاء بوفاة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، فيما أكدت لـ"إيلاف" أن الشعب المصري لن ينسى دوره.


القاهرة:&صرّحت الفنانة القديرة مديحة يسري أن توجهها للسفارة السعودية لأداء واجب العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جاء رغم حالتها الصحية الصعبة بسبب معرفتها بعدد من أفراد العائلة المالكة، بالإضافة لتقديرها لجهود الراحل في دعم مصر خلال الظروف الصعبة التي مرت بها في السنوات السابقة. وأضافت في تصريحٍ لـ"إيلاف" أنها توجهت على كرسي متحرك لمقر السفارة السعودية بالقاهرة لتقديم العزاء بسبب عدم قدرتها على الوقوف والسير لمسافاتٍ طويلة بسبب المشاكل الصحية التي تعاني منها في العمود الفقري والرقبة أيضاً، مؤكدة على أن هناك واجبات لا يمكن أن تتأخر عنها وتتحدى فيها الظروف.

وأكدت أن السعودية والعالم العربي خسروا أحد أفضل القادة العرب لما كان يتميّز به الملك الراحل من حكمة وحسن تقدير للأمور مشيرةً لأن مصر لن تنسى له موقفه النبيل من دعم الدولة في وقت كانت تعاني فيه من أزمات كبيرة ووقوفه إلى&جانبها سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وخاصةً بعد دعوته لعقد مؤتمر إقتصادي لدعم الإقتصاد المصري والترويج له.

وحول حالتها الصحية، قالت&"يسري" أنها تتابع علاج ظهرها مع أطباء مصريين وتشعر بتحسن بين الحين والآخر، لافتة لأنها لا تحبّذ الخضوع لجراحات طبية بسبب تقدمها في العمر، وصعوبة خضوعها لجراحة الغضروف وحصولها على جرعات كبيرة من المخدر خلال العملية. علماً أن&الجراحة التي اقترحها بعض الأطباء تتطلب السفر إلى ألمانيا بينما هي تُفضل تلقي العلاج في مصر.