علمت "إيلاف" أن الإعلامية ريهام سعيد قامت بالإعتذار لمسؤولي قناة النهار أمس بعد يومٍ واحد من صدور حكم الحبس والكفالة ضدها في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المول"، فيما أعلنت عودتها للظهور على القناة قريباً وفق شروط القناة.

بعد يومٍ واحد من إدانتها في القضية المعروفة إعلامياً بـ"قناة المول"، إلتقت الإعلامية ريهام سعيد بمسؤولي قناة النهار حيث زارت مقر المحطة مساء أمس وعقدت جلسة عمل استمرت عدة ساعات مع القائمين عليها انتهت بتقديم اعتذارها عما بدر منها خلال الفترة الماضية وبداية صفحة جديدة في العلاقة بين الطرفين تتنازل فيها عن دعوى التحكيم التي أقامتها ضد القناة التي استجابت لشروطها بالعودة إلى الشاشة من خلال عودة البرنامج دون إعلانات وتقديم الحالات الانسانية التي اشتهرت بمعالجتها فقط عن طريق تبرعات متابعي البرنامج على أن يستمر ذلك لفترة قبل إعادة الإعلانات والبث المباشر للحلقات، وهي الشروط التي كانت ترفضها من قبل.

وأعلنت "سعيد" عبر حسابها الخاص على" فيسبوك" قائلة: &"رجعت بيتي النهار"، فيما تلقت رسائل التهنئة من أصدقائها على قرب عودتها للشاشة بعد نحو 4 اشهر من الغياب".

هذا وكانت قناة النهار قد قررت إيقاف "سعيد" وإحالتها للتحقيق على خلفية حلقة "فتاة المول" التي استضافت فيها فتاة تعرضت للتحرش وقامت بنشر صور خاصة لها من هاتفها الخلوي الأمر الذي تسبب بهجمة حملات مواقع التواصل الإجتماعي ضدها ما أجبر المعلنين في برنامجها على اتخاذ القرار بالتوقف عن رعايته رغم نسبة المشاهدة العالية التي يسجلها على القناة التي كانت قد حاولت إدارتها إقناع الإعلامية المصرية بتقديم الإعتذار عما صدر منها ولاقي استهجان الوسط الإعلامي، إلا أنها لم تذعِن لقرارهم مسبقاً، وعادت فقدمت اعتذارها بالأمس.