"إيلاف" من القاهرة: يبدو أن التجربة الثانية للفنانة&ياسمين عبد العزيز مع البطولة الدرامية ستكون أكثر جدلاً من تجربتها الأولى "هربانة منها" الذي عُرِضَ في شهر رمضان قبل الماضي. فالفنانة المصرية التي اعتادت النجاح في السينما يبدو حظها مع التجارب الدرامية مختلفاً. حيث أنها&الأكثر جدلاً بين نجمات دراما رمضان حتى الآن لجهة أجرها المرتفع في ظل الأزمة المالية التي تمرّ بها مختلف القنوات وتأثيرها على ميزانية الأعمال الدرامية التي يتم انتاجها،

فعلى الرغم من اتفاقها المبكر&مع شركة سينرجي_ المنضمة&لمجموعة اعلام المصريين التي تمتلك وتدير غالبية القنوات المصرية_ على تقديم مشروع درامي في& العام 2019 إلا أن هذا الاتفاق يبدو وكأنه سيخضع&لتعديلات عديدة، لاسيما وأن التعاقدات المالية التي أُبرِمَت لجميع الاعمال الدرامية لرمضان المقبل شهدت تخفيضاً بالميزانيات بصورةٍ كبيرة.

ورغم رفضها القبول بتخفيض أجرها وتوقف المشروع لفترة، إلا أن إعلان الشركة عن عودة العمل وتحضيراته للعرض الرمضاني المقبل يؤكد أنها قبلت بالشروط الجديدة لاستمرار العقد. خاصة وأن شركة إعلام المصريين هي الوحيدة التي تقوم بالإنتاج داخل مصر لرمضان المقبل، بوقت اتفقت مع شركات الانتاج الآخرى على مشاريعها لعرضها على شاشتها.
صحيح أن مسألة الأجور تبقى سرية وغير معلنة بشكلٍ واضح للإعلام، لكن المؤكد أن ياسمين ترغب في العودة سريعاً للشاشة خاصة بعد اخفاق فيلمها الأخير بدور العرض السينمائية&في الصيف الماضي.

&


الجدير ذكره أن تخفيض أجرها لايعيبها&مع تخفيض أجور&الكثير من النجوم.&فالأهم هو أن تستفيد من الأخطاء التي وقعت فيها بالتجربة الستبقة&عندما فرضت إدارتها على العمل واختياراته ما أدى للتأخير والتغيير بفريق العمل أكثر من مرة خلال التصوير الأمر الذي ضرب نجاح العمل.

هذا&وتلتزم ياسمين الصمت على جميع الأخبار حول المسلسل وتفاصيله وكذلك علاقتها بالشركة المنتجة.&وهو ما يزيد من التكنهات، لاسيما مع التزام اعلام المصريين المالكة للشركة المنتجة بعدم تقديم عمل درامي تفوق ميزانيته 50 مليون جنيه وهي تكلفة أقل من&التي قدمت بها&مسلسلها السابق.