إيلاف من بيروت: تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، فيديو كليب لأول مهرجان غنائي شعبي في قطاع غزة، بعنوان "يا بنت يلي امك مزة"، لفريق مكون من أربعة شبان، يبدو عليهم صغر السن.

وأثار الفيديو كليب ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بقطاع غزة، بسبب كلمات الأغنية وصغر سن الشباب الفلسطيني الذي قام بغنائه وهم محمد خالد، حسين ماجد، رامي اللحام، وشوقي احمد.

والمهرجان من كلمات: محمد خالد، الحان و توزيع موسيقى وهندسة صوتية: فهمي السقا.

ويعتبر هذا الفيديو تقليداً لأغاني المهرجانات الشعبية التي يطلقها فنانون مصريون أمثال حمو بيكا وحسن شاكوش وغيرهم..

في الوقت الذي رأى فيه البعض محاولة فنية جديدة تدخل البهجة والفرح على القلوب، عبر السواد الأعظم عن رفضه للفيديو جملة وتفصيلاً.

ويبدو أن الطفل حسين ماجد الذي قام بأداء الأغنية، تعرض لضغوط إجتماعية، وأُجبر على الإعتذار من قبل عائلته حيث طرح فيديو "توضيح وإعتذار" عبر حسابه على الفيسبوك كان من الواضح فيه بأنه يقرأ وصوته يرتعد من ورقة أمامه الكلام الذي أملي عليه.

السلام عليكم ... توضيح ضروري جدا .. واعتذار شديد .. للجميع .. لأصدقائك وغير أصدقائي بخصوص الفيديو كليب الاخير اللي نزل وتم حزفه .. بجد آسف جدا جدا ..

Posted by ‎حسين ماجد‎ on Friday, 21 August 2020


أما الشاب محمد خالد وهو أحد المشاركين في العمل قال في منشور له عبر الفيسبوك:“ هاجمتونا بسبب كليب (يلي امك مزة) وقد لاقى إقبالا كبيرا، لا تقولوا أننا أصحاب فن هابط … بل اعذروني فإن فكركم هو الهابط“.

وأضاف:“ لاتقنعوني أنكم لا تتراقصون على أغاني المهرجانات. واراهن أن هذه الاغنية لو غناها حمو بيكا او حسن شاكوش … لاصبحت تتباهون بها وتفتخرون … اعذروني فإن الفن الهادف لا أحد يتابعه، تحياتي الكم … وسأبقى أفتخر بهذه الاغنية“.

لتختفي صفحته عن الفيسبوك بعد ساعات.