صممت شركة ماتيل المنتجة لدمى باربي الشهيرة، دمية جديدة تشبه العالمة البريطانية سارة جيلبيرت (59 عاماً) التي طورت لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا المضاد لكوفيد - 19.

وقالت جيلبيرت، وهي بروفيسورة في جامعة أكسفورد، إنها وجدت الأمر "غريباً جداً" في البداية، لكنها تأمل أن تكون الدمية مصدر إلهام للأطفال.

وقالت: "أتمنى أن تظهر دميتي للأطفال وظائف قد لا يكونون على دراية بها، مثل اختصاصي وهو اللقاحات".

الدمية المصممة لتكريم غلبرت واحدة من بين خمس دمى تكرم نساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ومن بين المكرمات عالمة أسترالية ساعدت في صنع ملابس معقمة قابلة لإعادة الاستخدام للعاملين الصحيين، وباحثة برازيلية في الطب الحيوي.

جيلبيرت حائزة على وسام ملكي وكرمت في عيد ميلاد الملكة إليزابيث، وقد بدأت العمل على تطوير لقاح لفيروس كورونا في أوائل عام 2020 عندما ظهر كوفيد - 19 لأول مرة في الصين.

ولقاح أكسفورد أسترازينيكا، هو الآن الأكثر استخداماً في العالم، وأرسلت جرعات منه إلى أكثر من 170 دولة.

وقالت جيلبيرت: "أنا متحمسة لإلهام الجيل القادم من الفتيات على العمل في مجالات الطب والعلوم والرياضيات وآمل أن يدرك الأطفال الذين يرون باربي مدى أهمية المهن العلمية في مساعدة العالم من حولنا".

في السنوات الأخيرة، استجابت شركة ماتيل لانتقادات حول دور دمية باربي في رسم صورة غير واقعية عن الأنوثة.

وباتت الشركة تصمم دمى مستوحاة من مهن متنوعة مثل فرق الإطفاء والطب والفضاء، وتمثل مجموعات عرقية مختلفة، بعكس الدمية الشقراء البيضاء الأصلية التي أطلقت لأول مرة في عام 1959.

وارتفعت مبيعات دمى باربي إلى أعلى مستوى لها خلال ست سنوات، العام الماضي، إذ أدى الوباء إلى سعي الأهل لتخزين ألعاب لأطفالهم.