إيلاف من القاهرة: غادر الفنان أحمد العوضي شارع الوحدة في إمبابة بالقاهرة، في حماية قوات الشرطة، بعد حدوث تدافع كبير عليه، ما أدى وقوع اشتباكات بين الأهالي المتواجدين في الشارع.

وكان أحمد العوضي قد وصل إمبابة، لمشاهدة مسلسله الرمضاني "فهد البطل"، على مقهى شعبي في شارع الوحدة، وسط تجمع كبير من الأهالي.

وتسبب الازدحام الشديد في وقوع بعض الاشتباكات بالأيدي والعصي بين المواطنين، ما أدى إلى حدوث إصابات طفيفة، وتكسير زجاج بعض السيارات المتواجدة بالشارع.

واستخدم بعض الأهالي المياه وأجهزة الإلكتريتك في محاولة لمنع التدافع حول العوضي، والذي لجأ إلى أحد المقاهي، قبل أن يصعد إلى أحد المنازل بالمنطقة، بعد الفشل في السيطرة على مئات المواطنين المتواجدين في الشارع.

ووصلت قوات الشرطة إلى إمبابة لإنقاذ العوضي، والذي استطاع الخروج في النهاية ومغادرة الشارع، دون مشاهدة المسلسل، بعد الاشتباكات التي حدثت نتيجة عمليات التدافع.

ماذا يحدث.. وهل هو ترند مصنوع؟
ارتفعت شعبية أحمد العوضي بشدة منذ ارتباطه ثم انفصاله عن النجمة المصرية ياسمين عبد العزيز، وارتفعت أسهمه وأصبح مطلوباً بشدة في الدراما التلفزيونية، وحقق مسلسل "فهد البطل" نجاحاً جماهيرياً، وعلى مستوى السوشيال ميديا قبل بدء بث المسلسل في رمضان الحالي، مما يؤشر إلى وجود فريق عمل دعائي يتحرك بذكاء حول النجم أحمد العوضي، مما جعله يفوز بالسباق الرمضاني قب أن يبدأ.

وعلمت "إيلاف" من مصادرها الخاصة، أن ما حدث للعوضي من تدافع جماهيري، لم يحدث للمرة الأولى، فقد تم الترتيب له من قبل مع نفس النجم المصري، وما يحدث أن هناك فريق عمل يقوم بجلب بعض الشباب من أجل التدافع حول العوضي، الأمر الذي يتسبب في تدافع العشرات غيرهم ممن يستهويهم المشهد دون معرفة بأن الأمر تم الترتيب له.

الأمر الذي يعني أن الشرارة الأولى للتزاحم تكون على الأرجح مفتلعة، ثم تنتقل عدوى التدافع إلى الجمهور في الشارع، وهو أمر يؤشر إلى شعبية العوضي بالطبع، وفي هذه الأثناء يتم تصوير المشهد بالكامل وبثه عبر منصات التواصل، مما يرفع من أسهم هؤلاء النجوم، ولا يتم الترتيب لمثل هذه المشاهد بهذه الطريقة سوى في الأحياء الشعبية.