بيروت: كشفت quot;الشرق الاوسطquot; أن السلطات في أذربيجان أحبطت مخططا لتفجير السفارة الإسرائيلية في العاصمة باكو، كانت تعد له إيران وحزب الله للانتقام لاغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية. وقالت مصادر التحقيق في أذربيجان أن السلطات اعتقلت لبنانيين ينتميان لحزب الله، وصادرت متفجرات ومناظير وكاميرات ومسدسات كاتمة للصوت وصورا استكشافية. وأوضحت المصادر أن الكشف عن العملية والاعتقالات تم قبل فترة، وظلت التحقيقات محاطة بدرجة كبيرة من السرية حتى الأسبوع الحالي، عندما بدأت جلسات محاكمة مغلقة للبنانيين وأربعة أذربيجانيين في تهم تتعلق بالإرهاب والتجسس وجرائم أخرى.
وقال مسؤولون غربيون على دراية بالتحقيقات إن قوات الأمن رصدت اتصالا بين مسلحين محليين واثنين من أعضاء حزب الله. واللبنانيان المشتبه بهما في المحاكمة هما علي كركي، الذي يصفه مسؤولو مكافحة الإرهاب بالخبير في وحدة عمليات حزب الله الخارجية، وعلي نجم الدين، الذي يوصف بأنه خبير في المفرقعات، وهو ذو رتبة أقل. ويعتقد أن الاثنين سافرا من باكو إلى إيران ولبنان وبالعكس في بداية عام 2008.
واستخدما جوازات سفر إيرانية، وأقاما في فنادق فاخرة، وكونا الخلية التي وضعت الأساس للقيام بالهجمة. وقال مسؤولو مكافحة الإرهاب إن التحقيقات ذكرت تورط مسؤولين رفيعي المستوى في الحرس الثوري في الخطة. وذكر كركي أن مسؤولا في الحرس الثوري، يسمى فضلي، كان مصدر معلوماته في إيران، وأفصح عن إحضار المسلحين إلى إيران من أجل تلقي التدريبات.
التعليقات