بيروت: أكد مصدر أمني رفيع لـquot;الشرق الأوسطquot; أن quot;لسوريا وquot;حزب اللهquot; حلفاء في بعض الأحزاب ذات الطابع الإسلامي السلفي في طرابلس. وهم يدعمونهم بالمال والسلاح. ويبدو أن بعض هذا الدعم لم يكن يصل إلى الجميع لسبب أو لآخرquot;. ولفت الى أن quot;المعطيات تغيرت بعد وفاة أحد القياديين، وأصبح الدعم يصل بشكل أكثر مباشرةً ووضوحاً، ما لفت الأنظار إليهم، فسارعت الأجهزة الأمنية المختصة إلى ضبط الأمور ومداهمة بعض مراكز تخزين السلاحquot;.

وأشار المصدر إلى أن quot;وضع المخيمات الفلسطينية تحت السيطرة. ولا يمكن التساهل حيال الإجراءات المتخذةquot;. كاشفاً أن أحد الموقوفين إعترف بمحاولة تهريب متفجرات إلى داخل مخيم نهر البارد.

وقال إن quot;الموقوف من فتح الإسلام طه الحاج سليمان، الذي هرب من سجن رومية، لم يدلِ إلا بمعلومات تتعلق به وحرص على عدم توريط شركاء له، لا سيما إذا كانوا من عناصر الأجهزة الأمنية داخل السجن. كما أنه عمل على تضليل التحقيق من خلال إعطاء أسماء لعناصر أمنية لا علاقة لها بحصوله على هاتف خلوي داخل السجن في تصرف إنتقامي كما تبين لاحقاً، إضافة إلى حرصه على حماية من يساعدونه ربما.

ويواجه المحققون صعوبة في الحصول على معلومات منه، خصوصاً أن التحقيق يركز معه حول الجهة التي كان يتجه إليها عندما هرب من السجن، ومن هي الجهات التي سهلت عملية الفرارquot;. إلا أن الأجهزة ألقت القبض على شخص من بلدة عرسال البقاعية كان يفترض أن يلاقي الهاربين ويسهل فرارهم، ولا يزال التحقيق معه جارياً.