قال رئيس أبل التنفيذي تيم كوك للمستثمرين في الشركة العملاقة ان الشائعات التي سرت عن إطلاق منتجات جديدة هي السبب في كون مبيعات لوحيها آيباد كانت أقل من المتوقع.


كان تباطؤ مبيعات آيباد خلال الربع الأخير من العام احد الأسباب التي حالت دون ارتقاء ارباح ابل في الربع الأخير الى مستوى توقعات المحللين. وكانت ابل اعلنت في 25 تشرين الأول(أكتوبر) ان ارباحها في الربع الأخير بلغت 8.22 مليار دولار فيما توقع خبراء السوق ان تبلغ ارباحها 8.30 مليار دولار.

وبلغت مبيعات ابل من هواتفها الذكية 26.9 مليون آيفون في الأشهر الثلاثة المنتهية في 29 أيلول(سبتمبر) بزيادة قدرها 58 في المئة فاقت توقعات المحللين. ولكن مبيعات آيباد بلغت 14 مليون وحدة بزيادة قدرها 26 في المئة كانت أقل من المتوقع.
وقال كوك ان التغيرات الموسمية كانت أحد الأسباب ولكنه اضاف ان المستهلكين ارجأوا شراء الكومبيوتر اللوحي بتأثير الشائعات التي راجت عن اطلاق منتجات جديدة وان هذه الشائعات تزايدت خلال شهري آب(أغسطس) وأيلول(سبتمبر).

وكانت أبل اتهمت الشائعات أيضا عندما لم ترتق مبيعات آيفون الى مستوى التوقعات في الربع الثالث. وقال المدير المالي للشركة بيتر اوبنمهايم في حينه ان التكهنات بشأن اطلاق هواتف آيفون جديدة أدت الى التريث في شراء الجهاز المطروح في السوق.

والمعروف ان ابل اعلنت عن آيباد في كانون الثاني(يناير) 2010 واطلقته في نيسان(أبريل) من العام نفسه. وأطلقت آيباد 2 في آذار(مارس) 2011 واعلنت الجيل الثالث من آيباد بعد عام في آذار(مارس) 2012. ولكن الشائعات استمرت بعد اطلاقه قائلة ان ابل تعتزم اطلاق آيباد اصغر قبل نهاية 2012.

وتأكدت هذه الشائعات في 23 تشرين الأول(أكتوبر) باعلان ابل عن آيباد ميني. كما كشفت الشركة عن جيل رابع جديد من آيباد. واعلن كوك وقتذاك ان ابل باعت ما مجموعه 100 مليون آيباد. وأوحى هذا الرقم لمحللين بأن مبيعات آيباد في الربع الأخير من العام ستكون على الأرجح أقل من المتوقع وقرر البعض اعادة النظر في توقعاتهم لأرباح الشركة الى اقل من تقديراتهم الأولى.

في غضون ذلك بلغت مبيعات تلفزيون ابل تي في 5.3 مليون وحدة خلال الأشهر الاثني عشر السابقة. وقال كوك ان الجهاز الذي يعرض برامج تلفزيونية وافلاما مؤجرة ومحتويات أخرى هو الآن quot;هواية محبوبةquot;. واستمرت مبيعات آيبود لتشغيل الملفات الموسيقية في الهبوط حيث بلغت 5.2 مليون وحدة في الربع الأخير أو ما يقل بنسبة 19 في المئة عن مبيعاته في الفترة نفسها من العام الماضي.