أظهرت دراسة جديدة ان الأخطاء الاملائية التي يرتكبها مستخدمو تويتر تزيد مرتين على أخطاء نظرائهم مستخدمي فايسبوك، ورأت الدراسة انتحديد النص على توتير بـ 140 رمزا سبب رئيسي وراء الكثير من الأخطاء اللغوية بدفعه المستخدمين الى الالتفاف على قواعد اللغة.
يبدو ان المصاعب التي يواجهها البريطانيون في كتابة لغتهم دون أخطاء تتبدى بشكل واضح على الأخص لدى استخدام موقع المدونات الصغرى ، بحسب الدراسة التي أجرتها خدمة براندووتش quot;Brandwatchquot; لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي.
واكتشفت الدراسة ان واحدة من بين كل 150 مفردة انكليزية تُكتب خطأ على تويتر وان إساءة استخدام الفواصل العليا هي الخطأ الإملائي الأكثر شيوعا. وتأتي بعد الخطأ في استخدام الفواصل مختصرات مثل LOL (التي تعني اضحك عاليا) وYOLO (لا تعيش غلا حياة واحدة).
ولا شك في ان تحديد النص على توتير بـ 140 رمزا سبب رئيسي وراء الكثير من الأخطاء اللغوية بدفعه المستخدمين الى الالتفاف على قواعد اللغة من خلال الابتكار واختراع مفردات جديدة. وقامت خدمة براندووتش بتحليل نحو مليون عملية تفاعل على الانترنت اختارتها عشوائيا من تويتر وفايسبوك وغوغل على امتداد فترة تغطي ثلاثة أعوام.
وأعلن موقع تويتر مؤخرا ان مستخدميه ينشرون ما متوسطه 400 مليون تغريدة في اليوم ولكنه جاء بالمرتبة الأخيرة بين مواقع التواصل الاجتماعي من حيث مستوى مستخدميه في الاملاء والنحو. وعلى النقيض من ذلك فان مستخدمي فايسبوك لا يرتكبون خطأ إملائيا إلا في كلمة واحدة من بين كل 323 كلمة رغم ارتفاع المعدل الى خطأ إملائي في كلمة واحدة من بين كل 238 كلمة على غوغل +.
وأشارت صحيفة الديلي تلغراف الى ان الدراسة أُجريت في أعقاب تصريحات البروفيسور سايمون هوروبن أستاذ الأدب الانكليزي في كلية ماجدلين بجامعة اوكسفورد مقترحا كتابة مفردات مختلفة بشكل واحد. وقال البروفيسور هوروبن انه لا يعني بذلك إطلاق العنان للتصرف بالاملاء quot;ولكن علينا ان نقبل أحيانا بالتغيير في تهجئة الكلماتquot;.
التعليقات