تستلهم أمل الجمالي من التراث العماني لتقدم قطعا فريدة من الأثاث تجمع بين الأصالة والحداثة بطريقة فنية مبتكرة، وتعمل المصممة العمانية الموهوبة على إنتاج هذه القطع التي تحاكي التراث وتقدم الهوية العمانية بطريقة مبتكرة مستخدمة أنواعا فاخرة من الجلود والأقمشة والأخشاب التي يتم الحفرعليها يدويا وتزيينها بالنقوش المختلفة.
الفريد في أسلوب عمل المصممة العمانية &أمل الجمالي هو قيامها بطبع صور مستوحاة من التراث العماني الغني على قطع الأثاث العصرية& والتي وجدت إقبالا كبيرا من العمانيين والأجانب، وهو ما شجع المصممة على العمل بجهد أكبر لتوسيع أعمالها في المستقبل القريب .
وفي سبيل تقديم قطع أثاث متقنة تتميز بالجودة والفخامة قامت أمل بالإتفاق مع بعض الفنانيين التشكيليين وبعض المصورين الفوتوغرافيين المعروفين لاستخدام أعمالهم وطباعتها على قطع الأثاث وحتى الملابس والحقائب أيضا. وهو ما شكل بادرة تعد هي الأولى من نوعها في سلطنة عمان.
&
تقول الجمالي لـ"إيلاف": "يفتقر السوق العماني إلى توفر قطع أثاث عصرية وبنفس الوقت تحمل لمسة تراثية قديمة،& فالمتوفر هو إما& الخط العصري وإما القديم بشكل كامل.. ومن هنا طرحت على نفسي سؤالاً أن لما لا أبتكر أعمالاً تجمع بين الأمرين بأسلوب راق وفريد، واستلهمت من قيامي قبل سنوات في خطوة هي الأولى من نوعها محليا بطباعة صور الفضة العمانية التقليدية على القمصان والملابس والحقائب، وقمت بتنفيذ الفكرة على قطع الأثاث بشكل متقن من خلال الاستعانة بأعمال مصورين وفنانين تشكيليين محترفين و كانت النتيجة أكثر من مبهرة.. كراسي ومقاعد عصرية يمكن وضعها في أي منزل وتحمل روح الهوية العمانية بشكل أنيق .. هذا ما حاولت توفيره وأعتقد أنني نجحت في ذلك".
ويشكل أسلوب أمل الطريقة الأمثل في مزج الشرق مع الغرب والخروج بخط فريد تأمل المصممة في أن يلقى رواجا أكبر في المستقبل القريب.
&
&
التعليقات