بينما يُقدِم الناجون من النوبات القلبية على إدخال تغييرات على أساليب حياتهم، من بينها الحد من تدخين السجائر، تقليل المشروبات الكحولية وتقليل الأطعمة الدهنية، أكد خبراء أن هناك شيئاً لا يجب لهؤلاء أن يتوقفوا عن ممارسته ألا وهو الجنس.


أكد العلماء أن ممارسة أي نشاط بدني – بما في ذلك العلاقة الزوجية – تشكل إجراءً آمناً بعد التعرض لمشكلات في عضلة القلب، وأنه ينبغي التشجيع عليها في الواقع. وجاءت تلك النصيحة بعدما وجدت دراسة أن الجنس لا يُشكِّل خطورة كبيرة فيما يتعلق بالتسبب في إثارة أزمة قلبية ثانية مقارنة بتسلق الدرج أو المشي بخطى سريعة.

وتتبع باحثون ألمان الحالة الصحية لأكثر من 500 ناجي من النوبات القلبية، بما في ذلك عدد مرات ممارستهم للعلاقة الزوجية وما إن كانوا قد تعرضوا لمشكلات أخرى بالقلب أم لا. وسعوا لمعرفة ما إن كانت هناك أي علاقة بين ممارسة الجنس وأول نوبة قلبية يتعرض لها المريض والصلات بالمشكلات التي قد تحدث في وقت لاحق.&

ووجد العلماء أن 0.7 % فقط من هؤلاء الأشخاص الذين شملتهم الدراسة – أقل من 5 من 536 رجلاً وامرأة – مارسوا الجنس في الساعة التي سبقت نوباتهم القلبية، ولم يمارس حوالي 80 % منهم الجنس لمدة 24 ساعة على الأقل قبل مرضهم.
&

وقال متحدث باسم الباحثون في جامعة أولم، الذين أجروا تلك الدراسة، إنه وبينما يقلق كثير من مرضى النوبات القلبية بشأن مخاطر الإفراط في ممارسة النشاط البدني، فان الجنس في العموم ليس أكثر إرهاقاً من تسلق السلالم أو المشي بخطى سريعة.

&

&

&

&