صنعاء: قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن مخرجات الحوار الوطني، التي توافقت عليها مختلف القوى الوطنية، سواء المتصلة بمعالجة كل القضايا الوطنية، بما فيها الأخطاء التي رافقت مسيرة الوحدة اليمنية أو عبر الموجهات الدستورية، تعد خارطة طريق لبناء اليمن الاتحادي الجديد والدولة اليمنية الحديثة، التي تكفل المستقبل الأفضل لكل أبناء اليمن.
&
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية مساء اليوم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لثورة 14 أكتوبر، إلى أن بلاده تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة بعد الوضع العصيب الذي عاشته نتيجة تداعيات أحداث الماضي.. مبديًا تطلعه إلى أن تتوحد كل الجهود والطاقات الوطنية وتشمير السواعد في ميادين البناء والتنمية بعيدًا عن المناكفات والصراعات التي ستدفع بالبلاد إلى فوهات براكين الفتن التي لا تبقي ولا تذر.
&
وأكد أن عجلة التغيير قد بدأت، بما فيها مكافحة الفساد وتجفيف منابعه وإصلاح القضاء والإدارة العامة وإصلاح هياكل المالية العامة وأجهزة الرقابة. موضحًا أن الجهود منصبّة حاليًا من أجل تجفيف منابع الفساد ووضع الرجل المناسب في المكان المناسبة واتخاذ التدابير لحماية المال العام ومضاعفة إجراءات رعاية الشرائح الفقيرة ومحدودي الدخل وتعزيز حضور المرأة اليمنية في مضمار التنمية والإسهام في النهوض الوطني.
&