ثارت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات وزيرة الثقافة الفرنسية التي قالت فيها إنها لم تقرأ روايةً واحدةً على مدار العامين الماضيين.


القاهرة: تصريحات مثيرة للجدل أشارت من خلالها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى أنها لا تجد الوقت الذي يسمح لها بقراءة الكتب، موضحةً أنها لم تقرأ أي كتاب للمؤلف الفرنسي الذي فاز مؤخراً بجائزة نوبل للأدب، وأن آخر مرة قرأت فيها كتاباً كانت منذ عامين.
&
وتسببت الوزيرة فلور بيلوران في إثارة ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية بعد قولها إنها لم تقرأ روايةً واحدةً على مدار العامين الماضيين.
&
ولم تتمكن بيلوران، خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية يوم الأحد الماضي، من تسمية ولو&&كتاب واحد للأديب الفرنسي باتريك موديانو، الذي فاز مؤخراً بجائزة نوبل، وذلك بعد بضع دقائق من قولها إنها تناولت وجبة الغذاء برفقته.&
&
وتابعت بيلوران حديثها بالقول " وأنا أعترف بكل أريحية أن الوقت لم يتح لي كي أقرأ أي شيء على مدار العامين الماضيين. حيث لم أتمكن من متابعة أي كتاب نظراً لانشغالي بالعمل أولاً كوزيرة للابتكار والاقتصاد الرقمي والآن كوزيرة للثقافة".
&
وأضافت بيلوران :" وقمت بقراءة كثير من المذكرات، كثير من الوثائق التشريعية، كثير من الأخبار وأنباء وكالة فرانس برس .. لكني لم أقرأ سوى القليل".
&
وهي التصريحات التي أثارت قدراً كبيراً من الجدل على موقع تويتر، خاصة وأن كثيرين أبدوا صدمتهم من حقيقة أن وزيرة للثقافة لم تقرأ كتاباً على مدار عامين ولا تعرف أياً من كتب الأديب الفرنسي الحائز مؤخراً على جائزة نوبل باتريك موديانو.&
&
وسخر أحد مستخدمي تويتر من تلك التصريحات "المشينة"، حيث كتب مغرداً عبر حسابه " تحيا حكومتنا الذكية وخصوصاً وزيرة الثقافة". فيما تصدى آخرون للدفاع عن الوزيرة، مستغربين كل هذا الجدل الذي أثير حول ثمة تصريحات تبدو تلقائية.
&
وقال أحد المدافعين عن الوزيرة عبر تويتر " وأسوأ شيء هو إن كانت بيلوران قد قالت إنها تقضي سهراتها في القراءة، فلربما كانت ستُلام على عدم عملها بشكل كافٍ".
&