أمضى الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا الشطر الأعظم من حياته أمام عدسات التصوير، ولكنه فوجئ عندما طُلب منه أن يمعن النظر في تخطيطات كاريكاتيرية لشخصه. &


تجنب الأمير تشارلز بلباقة دراسة رسوم كاريكاتيرية لوجهه اثناء زيارة قام بها إلى مدرسة الفنون التي كان هو المبادر الى تأسيسها. &
&
وكان الأمير بدأ ينظر الى رسوم تصوره بشكل كاريكاتيري ثم توقف بعد القاء نظرة عليها قائلاً للطلاب الذين أنجزوها "لعل من الأفضل ألا افعل". &
&
وقام الأمير تشارلز بزيارة المدرسة التي شارك في تأسيسها عام 2000 ليعلن أن الملكة وافقت على منحها لقباً ملكياً لتكون أول مدرسة فنية تنال هذا التكريم منذ ما يربو على 50 عامًا. واصبحت مدرسة الفنون الملكية أول مؤسسة تعليمية تحمل صفة الملكية منذ نالت هذا اللقب مدرسة الباليه الملكية عام 1965. &
&
والتقى الأمير خلال زيارة المدرسة طلاباً سابقين وحاليين أروه أعمالهم الفنية ومنها رسوم كاريكاتيرية لشخصه انجزوها في غضون لحظات اثناء وجوده. &
&
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الطالبة كلير برايس قولها إن الأمير "بدأ ينظر" الى الرسوم قبل أن يتراجع بأدب ويعدل عنالنظر. &وبرر الأمير لها امتناعه عن النظر بالقول ان وجهه كان في الاتجاه الخطأ بحيث لم يتسن للطلاب الرسامين ان يلتقطوا تعابير وجهه بدقة. &
&
وقالت الطالبة جوزي دايتون التي رسمت صورة كاريكاتيرية للأمير انه "نظر ثم قال "في الحقيقة لا أُريد أن أراها". &
&
والمعروف ان الأمير تشارلز نفسه مولع بالرسم. &واشاد خلال زيارته المدرسة التي أسهم في تأسيسها باستغراق الطلاب في نشاطهم الابداعي بهدوء تام. وقال الأمير تشارلز "اعتقد اعتقاداً جازماً بأن الرسم من أفضل الطرق المباشرة للتواصل مع العالم، وهو كالموسيقى والرقص، يجب ان يُعلَّم ويُمارَس طيلة حياة الفنان". &
&
وأكد ولي العهد البريطاني تفاؤله بأن تواصل الأجيال القادمة ممارسة الرسم بوصفه "واحدا من أعظم أوجه ثقافتنا الانسانية". &

&