أظهرت دراسة نشرتها مجموعة أميركية لأمن المعلوماتية أن قراصنة المعلوماتية الإيرانيين يزدادون قوة، وقد استولوا على معلومات "حساسة جدًا" خلال هجمات شنوها ضد حكومات وشركات في الولايات المتحدة والصين وفرنسا.


واشنطن: حذرت شركة "سيلانس" في دراستها من أنه "في الوقت الذي يتواصل فيه تطور قدرات ايران في مجال الحرب الإلكترونية، فان هناك تزايدًا متسارعًا في احتمال وقوع هجوم يمكن أن يؤثر على العالم المادي على مستوى وطني أو عالمي".

أضافت الدراسة ان عملية "كليفر" التي شنها منذ عامين قراصنة معلوماتية يتمركزون في ايران سمحت لهم بشن "حملة تسلسل ومراقبة كبرى" في عدد كبير من الدول، بينها اسرائيل والسعودية والمانيا والهند.

واستهدفت هجماتهم الحكومات، وكذلك ايضا شركات القطاع العسكري او النفطي، فضلا عن بنى تحتية استراتيجية (مطارات، مستشفيات...)، بحسب ما اكدت الشركة الاميركية، التي اكدت ان لديها "ادلة" على ان الامن الجوي "تم تقويضه" على سبيل المثال في كل من كوريا الجنوبية وباكستان.

واوضحت الشركة ان "القدرات الفنية لعملية كليفر تطورت اسرع من كل المحاولات الايرانية السابقة"، مشيرة الى ان هذه الهجمات هي رد على الهجمات التي استهدفت البرنامج النووي الايراني، ومصدرها كل من اسرائيل والولايات المتحدة.

&