قدمت مجموعة من الشبان تمثيلًا لمشاهد الذبح التي ينفذها تنظيم "داعش"، وذلك في شوارع مدينة إيسن، ما شكل صدمة للمواطنين، ودفع الشرطة إلى التحقيق في المسألة.
بيروت: بعدما أقام ناشطون أكراد وبريطانيون سوقًا للنساء في لندن، في محاكاة لزمن الرقيق الذي استعاده تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسورية، خرج شبان ألمان في مدينة إيسن الألمانية بفكرة صادمة، للتعبير عن رفضهم لأعمال داعش الاجرامية، فأعادوا& تمثيل مشاهد ذبح في أحد شوارع المدينة، ما أثار الرعب في النفوس، واثار سجالًا حادًا.
فقد انتشر رجال ملثمون يرتدون ملابس سوداء في الشارع، وهم يمسكون بأعناق ضحاياهم على طريقة جزاري داعش. وسيق الضحايا للذبح بملابس برتقالية، في مشهد يحاكي مشاهد داعش المروعة التي تكشفها مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم إثر كل عملية نحر.
ويقف وراء هذه 8 شبان مسلمين، تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، أرادوا التعبير الصادم عن إدانتهم لجرائم هذا التنظيم المتلطي خلف مسميات جهادية إسلامية، هو منها براء.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن أحد هؤلاء الشبان أنبأ الشرطة مسبقًا بنيتهم تمثيل مشاهد متصلة بموضوع حقوق الإنسان والتضامن مع ضحايا الحروب، إلا أن الشرطة لم تتوقع عملًا صادمًا إلى هذا الحد، ففتحت تحقيقًا في الموضوع.
ونقلت التقارير عن أحد أعضاء المجموعة قوله: "كانت تظاهرتنا صادمة لكنها متوافقة مع القانون. نحن لم نرتكب أي مخالفة، وسنتقبل نتيجة التحقيقات بصدر رحب، فالمهم بالنسبة إلينا هو الرسالة نفسها".
&
&
التعليقات