أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه لمصر ضد حماس، مؤيدًا أي إجراءات تحمي أمن مصر كإغلاق الأنفاق، التي تستعمل في تهريب الأسلحة، ومشددًا على أن من حق القاهرة مطاردة ومعاقبة أي أفراد من حركة حماس إذا ثبت تورطهم في الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأراضي المصرية.


القاهرة: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه لمصر في مواجهة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، وذلك في مقابلة نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية مقتطفات منها الخميس. ووقعت حركتا فتح بزعامة عباس وحماس في الربيع الفائت اتفاق مصالحة، لكن تطبيقه لا يزال يواجه صعوبات.

قال عباس في مقابلة مع مجلة "الأهرام العربي"، تنشر السبت، ونشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط مقاطع منها مساء الخميس، "نحن أيّدنا كل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات المصرية لإغلاق الأنفاق (بين مصر وقطاع غزة) ومنع تهريب الأسلحة والأشخاص ما بين غزة وسيناء، وسنؤيد كل إجراء يحمي مصر من أي مخاطر".

ومنذ عزل الجيش المصري الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية حماس بدعم جماعة الإخوان المسلمين، وتشتبه أيضًا في أن ناشطي حماس يقدمون دعمًا إلى "الجهاديين" المتطرفين، الذين يكثفون هجماتهم على قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء.

وأضاف عباس "إذا ثبت أن أفرادًا أو جماعات من حماس قد تورطت في أعمال إرهابية ضد مصر، فمن حقها ملاحقة ومعاقبة هؤلاء". وباشرت السلطات المصرية إقامة منطقة عازلة عند الحدود بين سيناء وقطاع غزة. وأعلنت الحكومة أن هذا الإجراء سيتيح إزالة الأنفاق التي تستخدم لتهريب الأسلحة وعبور الجهاديين.

وتتبنى الاعتداءات على قوات الأمن المصرية مجموعات جهادية تؤكد أنها ترد عبرها على القمع الدامي لأنصار مرسي، والذي أسفر عن أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من المتظاهرين.
&