&
قتلت الشرطة الاسترالية محتجز الرهائن، فسقط في الاشتباك ايضًا ضحيّتان هما محامية وأم لثلاثة أولاد ومدير المقهى الذي حصلت فيه الحادثة.

&
أسفرت عملية تحرير رهائن عملية "حصار سيدني"، الذين اختطفهم مهاجر إيراني داخل مقهى في سيدني الأسترالية، عن سقوط ثلاثة قتلى، هم منفذ الهجوم واثنان من الرهائن، فضلًا عن إصابة عدد آخر بجراح.
&
الصباح الأخير
فقبل قليل من بداية عملية الاحتجاز، التي وصفت بـ"الكابوس"، في وقت مبكر من صباح الاثنين، جلست المحامية كاترينا داوسون وزميلتها تتناولان قهوة الصباح في مقهى "ليندت" القريب من مقر عملهما، من دون أن تدري أن صباحها الأخير هنا.
بعد لحظات، دخلت كاترينا (38 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، في عداد 17 رهينة احتجزهم المهاجر الإيراني هارون مؤنس، أو "الشيخ هارون" كما كان يحلو له أن يسمي نفسه.&
وبعد احتجاز دام 16 ساعة، اقتحمت الشرطة الأسترالية منتصف ليلة الاثنين – الثلاثاء المقهى لتحرير الرهائن، وسط ترقّب الملايين حول العالم.
وانكشف غبار المعركة عن دم في الأرض، هو دم هارون، وكاترينا داوسون، وتوري جونسون (34 عامًا)، الذي كان مدير المقهى.
&
نعاهما رئيس الوزراء
نعى رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الضحيتين، وقال: "كانا شخصين كريمين وطيبين، يحاولان المضي بحياتيهما كالمعتاد"، لافتًا إلى أن تناول كوب من القهوة قبل يوم عمل جديد تصرّف في غاية البراءة.
اضاف: "كان الحادث مأسويًا، فالضحايا كانوا ذاهبين لأعمالهم اليومية، وفجأة صاروا رهائن وضحايا، ونيابة عن جميع الأستراليين، أتقدم بالمؤاساة لأسر الرهينتين اللذين لقيا حتفهما ".&
ونعى حشد كبير من الناس الضحيتين، فتجمع الآلاف في ساحة مارتن لوضع الزهور، وبعضهم ذرف الدموع حزنًا.
&