غواهاتي: قتل انفصاليون قبليون 34 شخصا على الاقل من بينهم اربع نساء في سلسلة من الهجمات في ولاية اسام النائية شمال شرق الهند الثلاثاء، بحسب الشرطة.

ووقعت الهجمات في منطقتي كوكراجهار وسونيتبور، بحسب ما افاد مسؤول بارز في شرطة الولاية.

والقت الشرطة بمسؤولية الهجمات على جبهة بودولاند القومية الديموقراطية المحظورة التي تطالب بوطن مستقل منذ عقود.

وصرح المسؤول لوكالة فرانس برس "قتل 26 من ال34 في منطقة سونيتبور".

واضاف "وقعت نحو اربعة هجمات منفصلة من قبل جبهة بودولاند".

واصدرت السلطات تحذيرا في الولاية وفرضت حظرا على التجول طوال الليل، بحسب قناة ان دي تي في الاخبارية.

واضاف المسؤول ان معظم ضحايا القتال الذي وقع مؤخرا في المنطقة التي تشهد هجمات اتنية متكررة، هم افراد من قبيلة اديفاسي، وهم من العاملين في زراعة الشاي.

ولولاية اسام التي تشتهر بزراعة الشاي وتحاذي بهوتان وبنغلادش، تاريخ في العنف والخلافات على الاراضي بين قبائل بودو والمستوطنين المسلمين وقبيلة اديفاسي.

وفر نحو 10 الاف شخص من منازلهم في شمال شق الهند عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بسبب خلاف حدودي واسفرت عن مقتل اكثر من 45 شخصا في وقت سابق من هذا العام.

وفي 2012 اسفرت اشتباكات عرقية في نفس المنطقة في اسام عن مقتل نحو 100 شخص وتشريد اكثر من 400 الف اخرين.