صنعاء: قالت بتينا موشايت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء إن النزاعات تعد العقبة الأكبر أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن. وأكدت موشايت في بيان صحافي بشأن حقوق الانسان باليمن أنه يصعب على أي حكومة، بل يستحيل أن تقدم الخدمات للناس في ظل استمرار النزاعات، وأن دعم المانحين الدوليين لا يمكن أن يسهم في احداث تغيير لحياة الناس للأفضل.

وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن اليمن ما يزال يمتلك أسلحة صغيرة وخفيفة أكثر من غالبية بلدان العالم، وأن مواطنين يمنيين يموتون كل يوم جراء النزاعات، على يد أبناء جلدتهم، مشددة على أهمية ان يتعامل اليمن مع هذه القضية باعتبارها أزمة إنسانية بنيوية وطويلة الأمد تحصد الأرواح ويمتد أثرها إلى ما بعد هذا الجيل.

وأشارت إلى أن فقدان الأرواح عبثا على مدى الأسابيع الأخيرة مجددا بين أوساط المدنيين في اليمن خاصة الأطفال هو تذكير صارخ بالمعنى الحقيقي للمادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تؤكد بأن "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه".