لا يتورع حزب الله عن قصف يبرود بأكثر الصواريخ فتكًا وتدميرًا، مثل صواريخ كورنيت، كما ينوي استخدام صاروخ بركان المعدل، لأول مرة في القلمون.
بيروت: لم يعد خافيًا على أحد أن المعارك في سوريا، وخصوصًا في القلمون، حاصلة بين الثوار السوريين وحزب الله اللبناني، بينما يجلس جيش النظام السوري متفرجًا، وإن شارك فمن الصفوف الخلفية، مفضلًا التضحية بشبان لبنانيين غرّر بهم تحت شعار الواجب الجهادي.
قصف بالكورنيت
ومع اعتراف حزب الله في كل لحظة أنه قد أخذ على عاتقه عملية تطهير يبرود من سكانها وثوارها، لا حرج بعدئذ من قصف هذه المدينة بكل ما أوتي الحزب من صواريخ إيرانية وغير إيرانية. ولا حرج أيضًا من توثيق هذا القصف بالصوت والصورة، كما المقطع أدناه، الذي يبين عملية إطلاق صواريخ على يبرود.
يُسمع في التسجيل صوت عنصر من حزب الله، متحدثًا عن إطلاق صواريخ كورنيت باتجاه يبرود، من أجل قطع خطوط التواصل بينها وبين مع عرسال اللبنانية، quot;ووقف إرسال السيارات المفخخة إلى بيروت، إلى الضاحية الجنوبيةquot;.
بركان المطور
وكانت تقارير صحفية نقلت عن مصادر مقربة من حزب الله إفشاءها نيته استخدام سلاح متطور في معارك يبرود لأوا مرة، وهو صاروخ بركان المعدل.
وبركان كان نجم معركة القصير، وساهم بفاعلية في إسقاطها. وقد طرأ على هذا الصاروخ تعديلات زادت من فاعليته. وهو صاروخ من عيار 107 ميلليمتر، يحمل 80 كيلوغرامًا من المتفجرات، ما يجعل منه صاروخًا بقدرة تدميرية هائلة. أما التطوير فجعله يحمل حشوتين متفجرتين. للأولى قدرة تدميرية كبيرة، وللثانية قدرات إنتشار كبيرة، إذ تسقط وتنتشر في دائرة واسعة قبل أن يصيب الهدف.
التعليقات