يبدو أن كيم جونغ-أون كلف أخته الصغرى مهام إدارة مكتبه، ما عده المراقبون خطوة إضافية على طريق تحكم العائلة الاشتراكية بمقدرات كوريا الشمالية.


بيروت: أضفى التلفزيون الكوري الشمالي الصفة الرسمية الاحد على الدور البارز الذي اسنده الزعيم كيم جونغ-أون إلى شقيقته الصغرى، في الهيكلية الجديدة للنظام الذي واجه عملية تطهير العام الماضي.

مسؤولة كبيرة

فقد ظهرت كيم يو-جونغ، التي يقال إنها في السادسة والعشرين من العمر، إلى جانب شقيقها الاحد بمناسبة الانتخابات النيابية التي يتقدم اليها مرشح واحد عن كل دائرة يعينه حزب العمال.

وهذه ليست المرة الاولى التي تظهر كيم يو-جونغ في مناسبة عامة. فقد ظهرت في العام 2011 تذرف الدموع خلال جنازة والدهما كيم جونغ-إيل، كما ظهرت احيانًا في الوفود التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في جولاته الميدانية.

لكنها قدمت الاحد للمرة الاولى باسمها، وسط عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين، وعرف عنها على انها quot;مسؤولة كبيرةquot;. ولم يوضح التلفزيون الرسمي وظيفتها، لكنها مسؤولة على الارجح عن مكتب كيم جونغ-أون.

وقال أن شان-ايل، مدير المعهد العالمي للدراسات الكورية الشمالية في سيول، إن كيم يو-جونغ ستساعد شقيقها على احكام سيطرته على السلطة والبلاد، لارساء حكم عائلة كيم، الفريدة من نوعها في تاريخ الانظمة الاشتراكية.

لم تنتحر

وكان هذا الدور موكلا إلى عمتهما كيم كيونغ-هوي زوجة مستشار كيم جونغ-اون، جانغ سونغ-ثاك الذي اعدم في كانون الاول/ديسمبر بتهمة الفساد والخيانة. وتفيد التقارير أن كيم كيونغ-هوي (67 عامًا)لم تتعاف بعد من دخولها في غيبوبة، بعد خضوعها لعملية جراحية في الدماغ. وبحسب صحيفة quot;تشونان إلبوquot;، نقلًا عن الاستخبارات الاميركية، خضعت كيم كيونج هوي في العام 2013 في باريس، لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني.

ونفى المصدر تقارير عدد من وسائل الاعلام الكورية الجنوبية حول انتحارها، وأكد أنها لا تزال على قيد الحياة.

وقد ظهرت هذه المرأة الجنرال الوحيدة في كوريا الديمقراطية علنًا لآخر مرة في 9 أيلول (سبتمبر) الماضي، في عرض عسكري بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وفي اليوم التالي في 10 أيلول (سبتمبر) في حفل موسيقي.