باريس: رفضت محكمة استئناف فرنسية الثلاثاء طلبا تقدم به الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ضد مصادرة مذكراته من قبل قضاة يحققون في قضية المليارديرة ليليان بيتانكور ما يمهد الطريق للمحققين لمواصلة استخدام تلك المذكرات.

وجرت مصادرة المذكرات في اطار تحقيق في مزاعم بان ساركوزي استغل وريثة غنية متقدمة في العمر لمساعدته على تمويل حملته الانتخابية في 2007. الا ان التهم ضده اسقطت في تشرين الاول/اكتوبر 2013 وقالت المحكمة الثلاثاء انه نظرا لذلك فلا توجد ضرورة للحكم بما اذا كانت المصادرة خاطئة ام صائبة.

لكن هذه المذكرات قد تهم القضاة في ملفات اخرى قد يكون ساركوزي متورطا فيها.

وهذه المذكرات يمكن ان تستخدم في قضية التحكيم التي استفاد منها في 2008 رجل الاعمال برنار تابي في دعواه مع كريدي ليونيه حول بيع مؤسسة اديداس للمعدات الرياضية.

وقد تهم ايضا القضاة الذين يحققون في قضايا محرجة للرئيس السابق مثل اتهامات بتمويل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية في 2007.

وخلال عمليات تنصت في اطار هذه القضية تم الاستماع الى محادثة بين ساركوزي ومحاميه تييري هرزوغ ما ادى الى فتح تحقيق قضائي لانتهاك سرية التحقيق واستغلال النفوذ.

واثارت عمليات التنصت هذه احتجاجات المحامين.