دافعت دولة الكويت عن وزير العدل والأوقاف في مواجهة اتهامات أميركية له بمزاعم التورط بالإرهاب.


نصر المجالي: عبر مجلس الوزراء الكويتي في جلسته، الثلاثاء، عن استيائه لاتهامات صادرة عن أحد المسؤولين الاميركيين تشكل مساسًا لوزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي مجدداً ثقته به وموقفه الثابت من رفضه للإرهاب بكل اشكاله وانواعه.

وكان مساعد وزير الخزانة الاميركي لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية ديفيد كوهينقال بكلمة له قبل أسابيع، إن الكويت باتت quot;مركزاً لجمع التبرعات لصالح الجماعات الإرهابية في سورياquot;، مضيفًا أن تعيين الوزير العجمي الذي جرى في كانون الثاني الماضي quot;خطوة في الاتجاه الخاطئquot;.

وأضاف كوهين أن العجمي: quot;لديه تاريخ من ترويج الجهاد في سوريا، خاصة وأن صوره استخدمت على ملصقات لجمع التبرعات لصالح جبهة النصرةquot;، على حد قوله.

وقالت الحكومة الكويتية إنها تجدد ثقتها بالعجمي وبـquot;موقفها الثابت من رفضها للإرهاب بكل أشكاله وأنواعهquot;، وذلك في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي الذي استمعت خلاله إلى شرح من الوزير العجمي حول quot;التفاصيل المتعلقة بخلفية هذه الاتهامات والمزاعم التي أكد عدم صحتها وعدم استنادها الى معلومات وأدلة موثقة.quot;.

رفض الارهاب

واكد مجلس الوزراء مجددًا موقف دولة الكويت المبدئي الثابت من رفضها للإرهاب بكافة اشكاله وانواعه، وأيا كانت اسبابه، وسعيها الدائم الى العمل الجاد وبالتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والمؤسسات الدولية ذات الصلة من أجل مواجهة الارهاب وتجفيف منابعه والقضاء على أسبابه.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الوزير العجمي تأكيده أنمجلس الوزراءاستمع الى شرح منهحول التفاصيل المتعلقة بخلفية هذه الاتهامات والمزاعم التي اكد عدم صحتها وعدم استنادها الى معلومات وادلة موثقة.

واوضح الوزير العجمي quot;أن كل النشاطات والجهود التي يقوم بها إنما تأتي ضمن اطار الجهود المشهودة التي عرفت بها دولة الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي، والتي تحرص دائمًا أن تكون في نطاقها الخيري والاسلامي والانساني وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج في كل اصقاع هذه البسيطة التزامًا بالدين الاسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء واستمرارًا لما جبل عليه المجتمع الكويتي من قيم حضارية راقية.

وقال العجمي: إن كل النشاطات والجهود التي يقوم بها إنما تأتي ضمن إطار الجهود المشهودة التي عرفت بها دولة الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي، والتي تحرص دائمًا أن تكون في نطاقها الخيري والإسلامي والإنساني وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج في كل أصقاع هذه البسيطة.