عاد أربعة من حرس الحدود الإيراني كان خطفهم quot;جيش العدلquot; بعد أن أعدم خامسهم، وتزامنًا اعلنت طهران عن اجراء مناورات بحرية ايرانية ـ باكستانية في مضيق هرمز.

عاد حرس الحدود الايرانيون المختطفون الاربعة إلى بلادهم بعد اختطافهم يوم السادس من فبراير/ شباط الماضي من جانب جماعة (جيش العدل) السنية التي تناهض الحكم الايراني بمنطقة جيكور في محافظة سيستان - بلوشستان واقتيدوا إلى الأراضي الباكستانية.
وعاد الأربعة عبر الحدود المشتركة مع افغانستان وباكستان، وكان جيش العدل اعلن في 24 مارس/ آذار الماضي عن اعدام العنصر الخامس وهو جمشيد دانائي فر.
وقال مصدر ايراني إن الافراج عن الجنود جاء من خلال متابعة وجهود جميع الأجهزة المسؤولة ذات الصلة في الجمهورية الاسلامية، وكذلك جهود الوجهاء في منطقة شرق ايران.
وكانت ايران حملت الحكومة الباكستانية مسؤولية الحفاظ على سلامة جنودها المختطفين ودعتها الى تأمين الافراج عنهم.
وكان جيش العدل اعلن عبر نشر صور على موقع تويتر عن مسؤوليته يوم السبت 8 فبراير/ شباط 2014 عن اختطاف خمسة من حرس الحدود الايرانيين في 6 فبراير/شباط بمنطقة جكيغور جنوب شرق ايران.
مناورات مشتركة
على صعيد آخر، قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأحد، إن القوات البحرية الإيرانية والباكستانية تعتزمان إجراء تدريبات عسكرية مشتركة في القطاع الشرقي من مضيق هرمز يوم الثلاثاء القادم.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للبحرية الإيرانية القول إن عدة قطع بحرية باكستانية بينها سفينة حربية وغواصة وصلت ميناء بندر عباس الإيراني يوم السبت.
وقال القائد البحري شهرام إيراني للوكالة quot;أهم نشاط سيقوم به الأسطول الباكستاني خلال فترة بقائه في بندر عباس هو إطلاق مناورات مشتركة مع وحدات منتقاة من البحرية الإيرانية في المياه الشرقية لمضيق هرمز.quot;
وذكرت الوكالة أن التدريبات البحرية المشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين طهران وإسلام أباد لكنها لم تذكر تفاصيل عن الخطط.
ويمر أكثر من ثلث حجم صادرات العالم البحرية من النفط عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي بين إيران وسلطنة عمان. وتراقب قوات بحرية غربية بقيادة الولايات المتحدة المنطقة لضمان مرور هذه الشحنات بأمان.
وتعرضت حاوية نفط خام لإطلاق نار الأسبوع الماضي أثناء إبحارها في مضيق هرمز لكن مثل الحوادث نادرة.