بعد إصلاح ما واجهه من مشاكل في نظام التحديد، يستعد تلسكوب الفضاء كبلر الذي يلقب بصائد الكواكب إلى القيام بمهمة جديدة، حسبما قال مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الاميركية "ناسا".

&تنطلق المهمة الجديدة للتسلكوب كبلر في 30 مايو الجاري، ويأمل علماء كبار أن تكلل مهمتهم في النجاح ويعثرون على في كوكب قريب في مواصفاته من الأرض ضمن قائمة تضم 1713 كوكبا اكتشفت خارج النظام الشمسي.
&
والتلسكوب كبلر الذي يكلف سنويا نحو 18 مليون دولار، بدأت اول مهمة له عام 2009، وهو صممم لالتقاط أضعف درجات الضوء التي يمكن ان تكون قد صدرت من نجوم، أو شموس، بعيدة أثناء دورانه حول الشمس.
&
وكبلر مزود بجهاز خاص يسمح له بقياس الاختلافات الحاصلة في ضوء النجوم لدى مرور الكواكب المحيطة بها في المنطقة المواجهة لعدسة التليسكوب، حتى وإن كانت تلك الاختلافات بالغة الصغر. فلو سلط مثلا على مدينة صغيرة فسيكون بمقدوره التقاط الضوء الصادر عن مصباح يدوي.
&
ويعتقد العلماء ان كواكب موجودة فيما يعرف بـ "المنطقة الدافئة"، أو المنطقة القابلة للعيش، قد تحتوى على مياه على سطحها، وهي أولى علامات وجود حياة.
&
في هذه الاثناء، تنوي مؤسسة "مارس وان" ارسال اربعة اشخاص إلى المريخ للإقامة هناك بشكل دائم ضمن رحلة تاريخية ستنطلق بعد عشر سنوات.
&
وفتحت المؤسسة باب التطوع لهذه المهمة وانبرى لها 200 الف شخص حتى الآن، لكن الاختبارات الأولية اجريت على 705 شخص، وسيجري في النهاية اختيار 4 اشخاص للاقامة على المريخ بشكل دائم.
&
ورغم الآمال المعلقة على المشروع إلا أنه يواجه العديد من المشاكل المالية والتقنية، فالمؤسسة تبحث عن رعاه.
&