&
يسعى تنظيم داعش لتوسيع قاعدته الشعبية فلجأ إلى بيع الأزياء والملابس التي تحمل شعارات التنظيم، وأصبح هناك العدد من المتاجر على الانترنت المتخصصة بهذا الغرض.

بيروت: يبدو أن ج الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تكثف حملتها لجذب قاعد شعبية أوسع على المستوى الدولي، وجديدها متجر هدايا على الانترنت لبيع الملابس والتذكارات التي تحمل شعارات المجموعة.
واعتبر الكثير من المراقبين ان بيع الملابس الغربية التصميم - بما في ذلك قمصان (تي شيرت) قطنية وسترات وقبعات البيسبول- التي تحمل اسم الجماعة وشعاراتها &هو تطور مثير للقلق يؤشر على "النمو العالمي لداعش كإسم معروف في عالم الإرهاب".
&
لقد سبق ووُصفت داعش بـ "الدهاء الاجتماعي" وذلك بسبب استخدام وسائل الإعلام الإجتماعي مثل "تويتر" و"فايسبوك" على نطاق واسع لنشر أفكارها الجهادية. أما اليوم، فيبدو ان "الموضة الداعشية" في طريقها لغزو الاسواق، تماماً كما تغزو المجموعة أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
ويشار إلى ان داعش على اتصال دائم تقريباً مع مؤيديها في الغرب بفضل العشرات من حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية التي يديرها مقاتلون من سوريا والعراق.
&
اليوم صار بإمكان مؤيدي هذه الجماعة المتطرفة التعبير عن ولائهم عن طريق شراء الملابس المزينة بشعارات وصور التنظيم والتي تباع على مواقع الكترونية جهادية مقرها اندونيسيا، ويبدو انها كانت متاحة للشراء منذ عدة أشهر.
احد متاجر التجزئة على الانترنت، يحمل اسم (ذراع) أو Zirah المسلمين، جذب ما يزيد على 9000 متابع على فايسبوك وهو على اتصال منتظم مع الراغبين بشراء الملابس بعلنية تامة ومن دون أي جهد لإخفاء هويتهم.
&
هذا الموقع يبيع الملابس ذات "الطراز الإسلامي" لمتاجر التجزئة، والتي لا تقتصر على تعابير ومصطلحات تتعلق بتنظيم داعش، بل أيضاً تلك التي تروج لجماعات إسلامية أخرى مثل حماس وطالبان وجبهة النصرة.
وتظهر على تصاميم الملابس صور لرجال يحملون أسلحة ويرتدون الملابس التقليدية، جنباً إلى جنب مع شعارات مثل "مجاهدين حول العالم" و"نقف متحدين" إلى جانب شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام بالانكليزية.
&
ونشرت صحيفة الـ "ديلي ميل" صوراً لمتجر في تركيا يروج لتصاميم وأزياء تحت عبارة: "زوروا متجر داعش في اسطنبول للحصول على أحدث تشكيلات الصيف الجهادية"!&
يشار إلى ان هذه الأزياء متوفرة مع ألعاب وملصقات وصور يبدو انها تستهدف الجيل الشاب أو الأطفال الصغار.
&