سقطت طائرة حربية سورية من طراز ميغ 21 شرقي مطار حماة العسكري بعد إقلاعها منه ظهر اليوم الاثنين. في حين قتل 35 عنصرا من جيش الأسد في عملية انتحارية في ريف حماة الشرقي.


إيلاف: أفادت مصادر تابعة للمعارضة السورية المسلحة بأن طائرة حربية من طراز ميغ 21 سقطت شرقي مطار حماة العسكري بعد إقلاعها منه ظهر اليوم الاثنين.

ونقلت شبكة سوريا مباشر عن مصادر من المعارضة القول إنهم اعترضوا إشارات لاسلكية لجيش النظام عرفوا من خلالها رقم الطائرة التي سقطت وهو (355)، وقائدها واسمه الطيار تلجو إسماعيل.

ولا تزال أسباب سقوط الطائرة مجهولة، كما لم يتبنَ أي فصيل عسكري معارض مسؤولية إسقاطها حتى الآن.

عملية انتحارية

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية اليوم الاثنين أن 35 عنصرا من قوات النظام السوري لقوا مصرعهم بينهم تسعة ضباط في عملية وصفتها بالانتحارية في ريف حماة الشرقي.

وقال مركز حماة الإعلامي إن القتلى سقطوا في قرية الرهجان الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في ريف حماة الشرقي.

ولم يورد المركز تفاصيل عن العملية الانتحارية التي أسفرت عن قتل هذا العدد من الجنود، كما لم تتبنها أي جهة.

غير أن وكالة (مسار برس) ذكرت أن عدد الجنود السوريين الذين قتلوا بلغ 13 فقط في هجوم شنه "الثوار" بصواريخ "غراد" استهدف حواجز قرية الرهجان.

وأفادت الوكالة كذلك بمقتل وجرح عدد من قوات النظام -لم تحدد عددهم- في اشتباكات بين كتائب المعارضة وجيش النظام الذي يحاول منذ حوالي ثلاثة أشهر اقتحام المدينة بهدف استعادة السيطرة عليها، وتأمين الطريق الدولي الذي تستعمله خطا لإمداد قواتها في ريف إدلب.

قصف بالهاون يخلف قتلى

إلى ذلك، قتل 14 شخصا على الاقل واصيب 50 آخرون اليوم الاثنين في سقوط قذائف هاون اطلقها مقاتلون معارضون على مدينة ادلب (شمال غرب)، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري.

يأتي ذلك غداة مقتل 27 شخصا خلال غارات جوية شنها طيران النظام على بلدة سلقين في ريف ادلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر التلفزيون السوري في شريط اخباري عاجل "14 شهيدا واكثر من 50 جريحا بقذائف هاون اطلقها ارهابيون على مناطق عدة في مدينة ادلب".

واشار المرصد من جهته في بريد الكتروني ان حصيلة القصف بلغت "15 مواطنا بينهم نساء واطفال"، مشيرا الى ان "العدد مرشح للارتفاع بسبب اصابة اكثر من 50 مواطنا بجراح بعضهم في حالة خطرة".

واوضح ان القصف نفذته كتيبة اسلامية تعرف باسم "جند الاقصى".

وياتي ذلك غداة مقتل 27 شخصا على الاقل بينهم اربعة أطفال وسيدة ومقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سلقين التابعة لمحافظة ادلب، بحسب المرصد.

وذكر ناشطون ان الغارات الجوية تجددت الاثنين على المحافظة الحدودية مع تركيا، والتي شهدت في الاسابيع الاخيرة تصاعدا لاعمال العنف.

وتقع غالبية مناطق محافظة ادلب لسيطرة مقاتلي المعارضة، بينما يسيطر النظام على المدينة.