استخدمت الشرطة التونسية ليل الخميس قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين تظاهروا في سيدي بوزيد (وسط غرب) للمطالبة بالإفراج عن موقوفين ينتمون بحسب وزارة الداخلية إلى جماعة "أنصار الشريعة بتونس" التي صنفتها السلطات تنظيما ارهابيا.

وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان أقارب الموقوفين تظاهروا أمام مركز أمن في سيدي بوزيد مطالبين بالافراج عن ذويهم. وأفاد مراسل فرانس برس أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق هؤلاء بعدما نعتوا عناصر الامن بـ"الطواغيت".

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان أن الشرطة أوقفت الخميس في سيدي بوزيد "تكفيريين" ينتمون إلى جماعة انصار الشريعة بتونس وصادرت لديهم "مبالغ مالية مهمّة مخصصة لتمويل التنظيم المحظور".

وفي 2013 صنفت تونس والولايات المتحدة جماعة انصار الشريعة في تونس تنظيما ارهابيا. وتقول السلطات التونسية ان الجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة وانها مسؤولة عن اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقتل عناصر من الامن والجيش في 2013.

&