أمر الرئيس السيراليوني بنشر مئات الجنود في المراكز الطبية المخصصة لعلاج المصابين بفيروس ايبولا، وذلك للمساعدة في فرض الحجر الصحي. وخلف هذا المرض نحو 900 قتيل في سيراليون وغينيا وليبيريا.

فري تاون: استدعت سيراليون الجيش لمساعدة السلطات الصحية على فرض الحجر على المصابين بفيروس ايبولا الذي خلف حوالي 900 قتيل في هذا البلد وجارتيه غينيا وليبيريا، وبات وباء يهدد بالانتشار عالميًا.

وأوضح مسؤول في الرئاسة السيراليونية أن الرئيس ارنيست باي كوروما امر الثلاثاء بنشر مئات الجنود في المراكز الطبية المخصصة لعلاج المصابين بهذا المرض، وغالبيتها في شرق البلاد، وذلك للمساعدة في فرض الحجر الصحي.

وقال المسؤول طالبًا عدم ذكر اسمه إن الجنود مهمتهم "منع اقارب واصدقاء المرضى أو المشتبه باصابتهم بالمرض من اخراج اقاربهم واصدقائهم بالقوة من المستشفيات من دون موافقة طبية".

والثلاثاء، اعلنت شركة بريتش ايرويز البريطانية تعليق رحلاتها الى ليبيريا وسيراليون حتى 31 اب (اغسطس) على الاقل، وهما اثنان من البلدان الافريقية الاربعة التي تفشى فيها فيروس ايبولا. وتؤمن شركة الطيران البريطانية عادة اربع رحلات اسبوعيًا الى مونروفيا في ليبيريا بعد توقف في فريتاون في سيراليون.

وليبيريا مع سيراليون اثنتان من اربع دول افريقية مع غينيا ونيجيريا التي تواجه تفشيًا غير مسبوق لفيروس ايبولا الذي ادى الى وفاة 887 شخصًا من الحالات الـ1603 التي تم احصاؤها منذ اذار (مارس)، وفقاً للحصيلة الاخيرة التي نشرتها الاثنين منظمة الصحة العالمية.

وحيال تفاقم الوضع تضاعفت الاجراءات الاحترازية في افريقيا والعالم خصوصًا لتفادي انتقال الفيروس عبر الرحلات الجوية. وكانت شركتا اريك واسكي الافريقيتان علقتا رحلاتهما من والى ليبيريا وسيراليون بعد وفاة مسافر ليبيري في نهاية تموز (يوليو) في لاغوس في نيجيريا.

والجمعة، اعلنت شركة طيران الامارات ومقرها دبي تعليق جميع رحلاتها الى غينيا "حتى اشعار آخر".